دار الإفتاء تكشف عن 5 عادات ذهبية مستحبة أثناء صلاة العيد
نشرت دار الإفتاء المصرية، منشورًا يوضح أفضل العادات المستحبة في صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
5 عادات ذهبية مستحبة أثناء صلاة العيد
وجاءت العادات والأمور المستحبة أثناء صلاة العيد وبعدها حسب دار الإفتاء كالآتي:
- التكبير.
- لبس أفضل الثياب قدر الاستطاعة.
- الخروج للصلاة في الأماكن الكبرى قدر الاستطاعة.
- الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر قدر الاستطاعة.
- تبادل التهنئة.
حكم صلاة العيد والجمعة
وفي سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها، وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.
وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجُمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، حتى لو صادفت الجُمعة أول أيام العيد.
وأضاف «وسام» خلال إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة الجمعة إذا جاءت يوم العيد؟»، أنه يجوز لمن أدى صلاة العيد أن يترك الجمعة، ووجب عليه أن يصلى أربع ركعات ظهرًا وهذا عند بعض الفقهاء، مستشهدًا بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ، قَالَ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ».
وتابع: «وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به».