الخارجية الأمريكية يرد على اتهام بلينكن بالتستر على فضيحة نجل جو بايدن
علق فيدانت باتيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على ما تردد بشأن تورط أنتوني بلينكن في محاولات التستر على فضيحة نجل جو بايدن.
وتفيد المعلومات التي نشرتها اللجنة القضائية بمجلس النواب، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن متورط في محاولات التستر على فضيحة جهاز المحمول الخاص بنجل بايدن.
وقال «باتيل»: «هذه القضية لا تهم عمل وزارة الخارجية ولا علاقة لها بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لذلك ليس لدي ما أقوله».
وفي وقت سابق، قال عضوا الكونجرس الأمريكي، جيم جوردان ومايك تورنر، إن المشرعين في مجلس النواب الأمريكي، يطلبون معلومات من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بعد أن كشفت شهادة جديدة عن علاقات الدبلوماسي الكبير ببيان يزعم كذبًا أن التقارير حول جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن كانت معلومات مضللة روسية.
وجاء في رسالة جوردان وتورنر: «نحن ندرس أصول البيان العام الذي وقعه 51 مسؤولًا استخباراتيًا سابقًا والذي أساء مصداقية قصة نيويورك بوست بخصوص جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن باعتباره معلومات مضللة روسية مفترضة، وكجزء من إشرافنا، علمنا أنك لعبت دورًا في بداية هذا البيان أثناء العمل كمستشار لحملة بايدن، وبالتالي، نطلب مساعدتك في إشرافنا».
ويرأس جوردان وتورنر لجنتي القضاء والمخابرات في مجلس النواب على التوالي.
وقالت الرسالة إن اللجان أجرت مؤخرًا مقابلة مع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل، أحد الموقعين الـ51 على البيان الذي يزعم زورًا أن قصة جهاز الكمبيوتر المحمول هانتر بايدن هي معلومات مضللة.
وأوضحت الرسالة إن تواصل بلينكين مع موريل بشأن القصة أدى إلى سلسلة من الأحداث التي أدت إلى إصدار البيان العام.