تحديث جديد لتطبيق الواتساب تمنح مزيد من الخصوصية
سمح تطبيق الواتساب للأشخاص بضبط رسائلهم على الحذف تلقائيًا منذ بعض الوقت، وتهدف الميزة إلى السماح لمحادثات الواتساب أن تكون أكثر تحادثًا، دون أن يضطر المستخدمون إلى القلق بشأن الأشياء التي يقولون إنها تبقى إلى الأبد.
ولكنه يعني أيضًا أن بعض الرسائل المهمة قد تختفي قبل حفظها، وقد يرسل مستخدم آخر رابطًا مهمًا أو جزء من المعلومات، على سبيل المثال، يريد المستلم الاحتفاظ به لفترة أطول.
آلية عمل ميزة التطبيق
الآن يقول واتساب إنه سيقدم ميزة لهذا الغرض بالضبط، والتي تُعرف باسم "Keep in Chat". إنها تشير إلى الأداة على أنها "قوة المرسل العظمى" لأنها تسمح لتلك الرسائل بالبقاء، ولكن فقط إذا وافق الشخص الذي أرسلها.
عندما يتم إرسال رسالة مفادها أن شخصًا ما يريد البقاء، يمكنه النقر عليها واختيار خيار الاحتفاظ بالرسالة. سيؤدي ذلك بعد ذلك إلى إرسال إشعار إلى المرسل، مما يمنحه خيار استخدام حق النقض ضد القرار.
إذا قاموا بإيقاف الحفظ، فسيكون هذا القرار نهائيًا، وستتم إزالته من أجهزة الجميع عند انتهاء صلاحية المؤقت العادي، وقال واتسآب إن الهدف من ذلك هو السماح للناس بأن يكون لهم "القول الفصل" فيما يحدث للرسائل التي أرسلوها.
إذا وافق الشخص على إمكانية حفظ الرسالة، فسيتلقى رمز إشارة مرجعية صغيرًا، بالإضافة إلى البقاء داخل الدردشة، ستتم إضافة الرسالة إلى مجلد "Kept Messages" حيث يمكن رؤيتهم معًا، مرتبة حسب الدردشة التي أتوا منها.
وقال الواتساب إن الميزة "سيتم طرحها عالميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وتتيح ميزة الرسائل المختفية في الواتساب للأشخاص اختيار ما إذا كان سيتم حذف الرسائل بعد 24 ساعة أو سبعة أيام أو 90 يومًا. يمكن تشغيله إما لجميع الدردشات أو لمناقشات محددة فقط، ويمكن اختيار أي من الخيارين من إعدادات واتساب.
وهي إحدى مجموعة ميزات الخصوصية والأمان التي يقول واتساب إنها تهدف إلى ضمان عدم وقوع الرسائل في الأيدي الخطأ، وأثبتت بعض هذه الميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف أنها مثيرة للجدل، حيث تسعى عدد من حكومات العالم للحد من استخدامها.