دراسة تكشف إصابة السيدات ذوات البشرة السمراء بمرض سرطان الثدي بنسبة 40%
كشفت دراسة علمية حديثة، حول وفيات سرطان الثدي للسيدات ذوات البشرة الداكنة.
كما أثارت الدراسة تساؤلات حول ما إذا كان يجب على السيدات ذوات البشرة الداكنة الفحص في سن مبكر أم لا على سرطان الثدي.
توصيات فريق العمل بالدراسة:
وتوصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية، وهي مجموعة من الخبراء الطبيين المستقلين، بإجراء فحص كل عامين للنساء بدءًا من سن الخمسين، فيما كتب فريق دولي من الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة JAMA Network Open، أن النساء من صاحبات البشرة الداكنة، تبدأ في الفحص في سن صغيرة نحو 42 عاما.
الإصابة بسرطان الثدي
على الرغم من أن معدل الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء صاحبات البشرة الداكنة، أقل بنسبة 4% من النساء ذوات البشرة الفاتحة، إلا أن معدل وفياتهن أعلى بنسبة 40%.
ومن جانبه، أفاد الدكتور مهدي فلاح، مؤلف الدراسة ورئيس مجموعة الوقاية من السرطان المتكيف مع المخاطر في مركز أبحاث السرطان الألماني في ألمانيا، إنه لا بد أن يأخذ الأطباء في الاعتبار العرق عند تحديد العمر الذي يجب أن يبدأ عنده فحص سرطان الثدي.
يتم إجراء فحوصات سرطان الثدي عادةً باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية، وهو عبارة عن صورة بالأشعة السينية يتم التقاطها للثدي والتي يفحصها الأطباء للبحث عن العلامات المبكرة للسرطان.
توصي جمعية السرطان الأمريكية حاليًا جميع النساء بإجراء فحوصات تصوير الثدي الشعاعية لإدراك خطر الإصابة بسرطان الثدي بدءًا من سن الأربعين، وبالنسبة للنساء من سن 45 إلى 54 عامًا، يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام، كما يمكن لأولئك الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر التبديل إلى الفحص كل عامين إذا اختاروا ذلك.