سيناتور بارز يطالب إيران بالإفراج عن أميركيين وبريطاني محتجزين لديها
جدد عضو بارز بالكونجرس الأمريكي، أمس، مطالبة واشنطن لإيران بالإفراج عن أمريكيين وبريطاني تحتجزهم طهران، منذ أكثر من 5 سنوات.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز، عبر حسابه على «تويتر»، إن بلاده لن يهدأ لها بال حتى يتم إطلاق سراح الأمريكيَين عماد شرقي وسيامك نمازي، والبريطاني الأميركي مراد طاهباز، والأمريكيين الآخرين جميعًا، الذين تحتجزهم إيران.
وكان مينينديز يشير إلى مضي 5 سنوات على احتجاز شرقي. واتهم مينينديز النظام الإيراني باحتجاز «الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية» حسبما نقلت وكالة «أنباء العالم العربي».
وطالبت الخارجية الأمريكية، السبت، بإطلاق سراح شرقي وباقي السجناء. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل على «تويتر»، السبت: «ندعو إيران مجددًا إلى الكف عن سجن الرعايا الأجانب ظلمًا لاستخدامهم وسيلةً للضغط السياسي، وإلى إطلاق سراح المواطنين الأميركيين عماد شرقي وسياماك نمازي ومراد طاهباز».
وقالت ابنة مراد طاهباز، وهو ناشط بيئي محتجز في زنازين «الحرس الثوري»، إنها فقدت الثقة في جهود الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق سراح والدها.
وقضى الإيراني طاهباز الذي يحمل أيضًا الجنسيتين البريطانية والأميركية، 5 سنوات، من عقوبة 10 سنوات سجنًا بعد إدانته بالتجسس.
وأُفرج عنه لفترة وجيزة ووُضع تحت الإقامة الجبرية مع تركيب سوار إلكتروني لمراقبته في مارس 2022 عندما سُمح لاثنين آخرين من مزدوجي الجنسية، من بينهما عاملة الإغاثة البريطانية، الإيرانية الأصل، نازنين زاغري راتكليف بمغادرة إيران.
وفي يوليو، نُقل عن محاميه القول إنه حصل على إفراج بكفالة، لكن ابنته قالت إنه أُعيد الآن إلى السجن.
وقالت تارا طاهباز لـ«رويترز» في مدريد، التي جاءت إليها من الولايات المتحدة لزيارة أقاربها: «قيل لي على ما أعتقد منذ أن تولى بايدن المنصب إن رعايانا يشكلون أولوية، لكنني لم أرَ أي إجراء، من الصعب أن أتمسك بالأمل». وأضافت أن أسرتها وأقارب أميركيين آخرين مسجونين في إيران يأملون في أن يمنحهم بايدن فرصة لشرح وضعهم في اجتماع في واشنطن، مقرر عقده الشهر المقبل.