نقيب الفلاحين يحذر من استخدام القمح كعلف للحيونات
طالب حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، مزارعي الأقماح بتوريد أكبر كميه ممكنة لصالح هيئة السلع التموينية، لافتا إلى أن موسم القمح المحلي الحالي أفضل موسم من حيث المساحة والأسعار وكمية الإنتاج المتوقعة.
وأضاف عبد الرحمن، أن المساحة المنزرعة من الأقماح وصلت لأول مرة الموسم الحالي إلى 3 مليون و650 الف فدان تقريبا متوقعا إنتاجية تزيد عن 10 مليون و500 الف طن من الاقماح في ظل وصول متوسط إنتاج الفدان هذا الموسم إلى 3 طن مع بداية حصاد ودريس الاقماح.
وحددت الحكومة سعر 1500 جنيه كقيمة لاردب القمح زنة 150 كجم بدرجة نقاوة 23.5 كاعلي سعر تستلم به الحكومه اردب القمح المحلي في تاريخه بما يدعم الفلاحين ويساعد في زيادة مساحات زراعة الاقماح في الموسم المقبل.
وأشار نقيب الفلاحي، إلى أن توريد القمح للحكومة واجب وطني يساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد ويحافظ على عدم استنزاف العملة الصعبه كما يساعد في توفير رغيف الخبز المدعم للمواطنين، مطالبا المزراعين بالالتزام بالإجراءات والقرارات الحكومية الخاصة بتنظيم توريد وتداول الاقماح محليا باعتبار القمح سلعه استراتيجية تمس الامن الغذائي المصري، محذرا من استخدام القمح كعلف للحيونات.
وأكد أبوصدام أن توريد الأقماح من المزارعين لهيئة السلع التموينية اختياري ويمتد حتى 21 من شهر أغسطس القادم من هذا العام وان الحكومه حظرت نقل الأقماح هذا الموسم من مكان لأخر الا بموافقة وزارة التموين، وإن مستحقات موردي الأقماح ستسدد لهم في خلال يومين علي الاكثر.
وتابع عبد الرحمن أن الحكومة وفرت نقاط استلام كافيه لاستلام الأقماح بالقرب من أماكن الزراعة في معظم المحافظات كما تقدم التيسرات اللازمه للمزارعين لتوريد اقماحهم في يسر ودون اية معوقات.
وأوضح أن مصر تستورد 45% من حجم استهلاكها من الأقماح سنويا وتستهلك ما يزيد عن 20 مليون طن كل عام منهم 10 مليون طن لصناعة رغيف الخبز المدعم تقريبا وأن الحكومه تبذل قصارى جهدها لتقليص الفجوة بين الانتاج والاستهلاك من الاقماح.