72 % من المستشفيات السودانية خارج الخدمة.. وقصف 13 وحدة طبية

 أصدرت نقابة الأطباء السودانية تقــــريرا بوضع المستشفيات، فى السودان خلال أعمال العنف الجارية.

وأكد التقرير أن 72% من المستشفيات الموجودة فى مناطق الاشتباك متوقفة عن الخدمة، من أصل 79 مستشفى أساسية في العاصمة، بخلاف 57 مستشفى متوقفة عن الخدمة فى الولايات.

كما تعرضت 4 مستشفيات في مدينة الأُبيّــــض للقصف، مما يرفع العدد الكلي للمستشفيات التي تم قصفها إلى 13 مستشفى، بخلاف 19 مستشفى تعرضت للإخلاء القسري، من أصل 79 مستشفى أساسية في العاصمة والولايات.

أشار التقرير إلى وجود 22 مستشفى تعمل بشكل كامل أو  جزئي (بعضها يقدم خدمة إسعافات أولية فقط) وهي مهددة الإغلاق أيضا نتيجة لنقص الكوادر الطبية والامدادات الطبية والتيار المائي والكهربائي.

أضاف التقرير تعرض 6 عربات إسعاف للإعتداء من قبل القوات العسكرية، وغيرها لم يسمح لهم بالمرور لنقل المرضى وإيصال المعينات.

كما عرض التقرير اسماء المستشفيات التي خرجت عن الخدمة، مدينة الخرطــوم، من جراء القصف والاخلاء مستشفى فضيـــل، مستشفى الشعب التعليمي، مستشفى ابن سينا التخصصي، مستشفى بشائر التعليمي، مستشفى الزيتونة التخصصي، ومستشفى الخرطوم، ومركز الجنان للأورام، مركز دكتورة سلمى لأمراض الكلى،ومستشفى إمبريال، مستشفى الشرطة الجامعي، مستشفى الفيصل، مستشفى رويال كير، مستشفى الأنف والأذن والحنجرة، مستشفى الأسنان، ومركز طب الأسنان الحديث، ومستشفى يستبشرون، مستشفى دار العــلاج، ومستشفى المعلم، ومستشفى الموده، ومستشفى حراء، ومستشفى براءة التخصصي، ومستشفى المنيرة، مستشفى العيون، مستشفى الشريف، مستشفى الأطباء،

مستشفى بيست كـير،مستشفى الشيخ، مستشفى الســاحة، مستشفى الطبــيب، ومستشفى الـرازي، مستشفى الــراقي،
مستشفى إبراهيم مالك، والمستشفى الكــويتي، مستشفى هواشة، مستشفى التمـــيز، مستشفى الجــودة.

كما تناول التقرير مستشفيات تعمل بأقل الإمكانيات ومهددة بالإغلاق، لقلة الكوادر الطبية، والإمدادات الطبية منها، المستشفى التركى،

مستشفى الفـؤاد، ومستشفى حمــيدة للأطفال.

كما عرض التقرير مستشفيات قد يستقر وضعها التشغيلي بتوفر الاحتياجات العاجلة من الكوادر الطبية أطباء التخدير، وجراحة مستشفى أمدرمان التعليمي،
وكذلك مستشفى نيــالا: يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، وانقطاع المياه والمواد غذائية.

ونوه التقرير أن مستشفى الأبيض التعليمي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية وانقطاع المياه والمواد غذائية وبحاجة ماسة لوقود المولدات الكهربائية وللمعينات الطبية والأدوية.