تربويون يحذرون من الغياب الجماعي بـ مدارس الكويت: مقبلين على مرحلة سلق المناهج
حالة من الغضب انتابت التربويين، بعدما شهدت مدارس الكويت غياب جماعي، اليوم الأربعاء، رغم انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، معربين عن أسفهم من قرار طلاب جميع المراحل الدراسية بتمديد عطلة العيد.
غضب شديد من حالة الغياب الجماعي بـ مدارس الكويت
وبحسب مصادر تربوية، أولياء الأمور غير متعاونين مع الإدارات المدرسية، مُضيفةً أنه كان يجب عليهم حث أبنائهم على الدوام.
وتابعت: إن ما يحدث في مدارس الكويت أمر يحز في النفس خاصة ان العام الدراسي يمر بأسابيعه الأخيرة، مُضيفةً أن هناك دروسا كثيرة من المنهج لم يحضرها الطلبة قد تأتيهم في الاختبارات، وبعد ذلك يعتقدون أنها صعبة وخارج المنهج.
مرحلة سلق المناهج
واختتمت المصادر حديثها في هذا الشأن، بالتحذير من أن ما حدث سيؤدي إلى الدخول في مرحلة «سلق المناهج» خلال الأيام المتبقية من زمن العام الدراسي، مؤكدة أن هذا الأمر وارد جدًا، لاسيَّما أن عدد الأيام، التي غاب فيها الطلبة عن الحضور للمدارس في شهر أبريل بلغت 15 يومًا منها 6 أيام أربعاء وخميس والبقية جمعة وسبت.
وفي وقتٍ سابق، قال وكيل وزارة التربية والتعليم، الكويتي، أسامة السلطان، إنَّ الوزارة حريصة على دعم معلمي الكويت؛ للمشاركة في المسابقات التي من شأنها تعزيز روح المنافسة لدى الكفاءات والكوادر التعليمية، وجميع الطاقات الإبداعية والابتكارية.
وكيل التعليم: التعليم تشارك دائمًا وتدعم معلمي الكويت للمشاركة في مثل هذه المسابقات
وبحسب «السلطان»، في كلمته خلال حفل إعلان وتكريم الفائزين من معلمي الكويت، في مسابقة «معلم من ذهب» الذي أقامته جمعية المعلمين، للعام الثاني، إنَّ وزارة التعليم تشارك دائمًا وتدعم المعلمين والمعلمات للمشاركة في مثل هذه المسابقات التي من شأنها تعزز روح المنافسة للكفاءات والكوادر التعليمية وكل الطاقات الإبداعية والابتكارية لما لها أثر وانعكاس بشكل مباشر على تطوير العملية التعليمية ومستقبل أبنائنا الطلبة والطالبات، مثمنًا في الوقت نفسه دور جمعية المعلمين الكويتية في طرحها لمثل هذا المسابقات والمبادرات الابتكارية التي ستثري الميدان التربوي وتطويره.
وأضاف أسامة السلطان: "يسعدني أن أكون بينكم في حفل إعلان وتكريم الفائزين بمسابقة معلم من ذهب والتي تقام في عامها الثاني على التوالي تشجيعا للمواهب من المعلمين والمعلمات وتعزيزا لثقافة الإبداع والابتكار في الميدان التربوي من خلال مشاريع الابتكارية التي تطبق في البيئة التعليمية في مجالاتها المختلفة، التكنولوجية والحرفية والفنية والتربوية".