5 مكاسب لطلاب الثانوية العامة بعد توجيهات الوزير للجنة مراجعة الامتحانات
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، اجتماعا مع أعضاء لجنة مراجعة الامتحانات المسحوبة من بنك الأسئلة، قبل الطباعة، بحضور خبراء المركز القومى للامتحانات، وذلك لاستعراض الاستعدادات الجارية لامتحانات الثانوية العامة.
وحملت توجبهات الوزير، في هذا الاجتماع، العديد من الرسائل لطلاب شهادة الثانوية العامة وأولياء الأمور، ونحاول فى هذه السطور قراءة التوجيهات من منظور تربوي، وإلقاء الضوء ما توفره للطلاب من تطمينات.
5 مكاسب للطلاب
ويرى تامر شوقى الخبير التربوى وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن التوجيهات والقرارات الأخيرة التى أصدرها الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، اتسمت بالمرونة وبثت نوعا من الارتياح والطمأنينة بين أولياء الأمور والطلاب، بعد أن بلغ بهم القلق والتوتر درجة كبيرة في ضوء ما حدث خلال السنوات السابقة.
وأشار إلى أن توجيهات الوزير تضمنت 5 مكاسب للطلاب هي:
١- التأكيد على وجود بديل واحد صحيح للسؤال( وهذا لا يعني أن تكون كل البدائل خاطئة وهو الوحيد الصحيح) ولكن هناك البديل الأكثر صحة وأكثر إحتمالا وتوجد أدلة علي ذلك ترجحه علي البدائل الأخري، بخلاف ما حدث خلال العامين السابقين هو وجود أكثر من بديل صحيح ولهم نفس إحتمال الإجابة، واستداله على صدق إستنتاجه، تشكيل لجنة من ١٠ خبراء لمراجعة الإجابات الصحيحة قبل بدء التصحيح، فإذا كانت الإجابات كلها خطأ واجابة واحدة صحيحة بالمعني الذي ورد في ذهن البعض فما الداعي لتشكيل تلك اللجنة
٢- المراجعة اللغوية والعلمية لكل سؤال قبل الطباعة بحيث تكون الأسئلة محددة وواضحة، وهذا أمر غاية في الأهمية لان وجود أي خطأ في أي سؤال يعني أنه سؤال غير جيد ولا يقيس بشكل صادق ما يهدف قياسه وبالتالي يجيب الطالب عليه بشكل خاطيء ليس لنقص في معارفه بل لوجود عيب في السؤال.
٣- تحديد درجة كل سؤال بجواره وخاصة أن بعض الاسئلة مخصص لها درجة واحدة، والبعض الآخر مخصص له درجتين، وهذا يحقق الشفافية ويجعل كل طالب علي دراية بدرجاته.
٤- اتخاذ الإجراءات التي تضمن كفاية زمن الإمتحانات مع الأسئلة (والتى لا تقتصر فقط على تقليل أسئلة الإختيار من متعدد كما يعتقد البعض) بل شملت إجراءات اخرى مثل مراعاة عدد خطوات الحل لكل سؤال، وأن تكون البدائل قصيرة لأن البدائل الطويلة تستغرق وقتا طويلًا في قراءتها والتفكير فيها وهذا أمر محمود.
٥- مراعاة وضوح صياغة الأسئلة لأن الأسئلة الغامضة تجعل من الإختبار ليس اختبارا للتحصيل بل إختبار لقياس الذكاء وبالطبع ليس مطلوبا في الإختبارات التحصيلية قياس الذكاء وهو مايفقدها مصدقيتها.