بفيديو فيروسي.. امرأة تنشر خيانة شريكها على التيك توك

انتشر فيديو فيروسي على تيك توك لامرأة تتحدث عن خيانة شريكها، حين وجدته على إحدى صفحات فيسبوك، وهو يحتضن امرأة أخرى.
نقرت الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا على الصورة التي أخذتها إلى مجموعة تسمى "هل نواعد نفس الرجل؟" مع الشخص الذي نشر اللقطة، وبعد أن شعرت بالغثيان في بطنها بسبب خيانة شريكها، أرسلت الممرضة البيطرية رسالة إلى "المرأة الأخرى" المعنية، قبل أن تستجوب حبيبها.
في مقطع نُشر على تيك توك، والذي حصد 9.7 مليون مشاهدة و1.3 مليون إعجاب، كشفت عن محنتها.
قالت الفتاة من فلوريدا: "الصورة التي نشرتها التقطت في الليلة التي قابلها فيها وخدعني"، ولم تتواصل معي قط، لكنهم أخبروني القصة بأكملها، دون الكشف هويتهم، في التعليقات، لكنني حاولت الحفاظ على الهدوء قدر الإمكان.
وبمجرد خروجه من الحمام، أريته الرسائل، واعترف على الفور بخيانتي، وليس فقط المرتين اللذين علمت بهما، بل مرات أكثر مما يتذكره".
تدعي ميكايلا أن زوجها السابق توسل للمغفرة، قائلًا إنه "لا يستطيع تخيل الحياة" بدونها، لكنها قررت المغادرة في ذلك الوقت، ثم فجأة بدأ يدعي أنه لا يحبني ويرفض القتال من أجلي.
تعليقات متابعي التيك توك
كتب أحد المستخدمين: "لا تواجههم أبدًا، اتركهم، اعترضهم، ولا تتحدث معهم مرة أخرى، فهذا سيؤذي أكثر بكثير وسيجعلهم في معركة ذهنية"، وأضاف شخص آخر: "دعه ينهي أطباقك أولًا يا حبيبي".
وأضافت المرأة: "بمجرد أن توصلت إلى استنتاج مفاده أن ما حدث كان خارج عن إرادتي تمامًا، حاولت التعامل مع الفكاهة، وهنا يأتي دور مقاطع فيديو تيك توك، حيث قمت بنشرها بصدق كمزحة، أنوي أن يراها أصدقائي وعائلتي فقط، عند انتشار الفيديو، أدركت أن الناس يهتمون حقًا بما حدث لي.
وتابعت: آمل أن أستمر في إلهام الناس لمشاركة قصصهم؛ لأن ذلك ساعدني كثيرًا على المضي قدمًا بعد نهاية ما تبين أنه علاقة مروعة، ولا يزال لدي الكثير من العمل لأقوم به للمضي قدمًا، لكني آمل أن ألهم المزيد من الناس.
وبين الفترة والأخرى تنتشر العديد من فيديوهات التيك توك حول العلاقات الزوجية والعلاقات السامة وغيرها.