رئيس التحرير
خالد مهران

مجموعة السبع تشدد على أهمية تأمين الكابلات البحرية بعد انفجارات نورد ستريم

النبأ

مجموعة السبع تشدد على أهمية تأمين الكابلات البحرية بعد انفجارات نورد ستريم

قرر قادة مجموعة العشرين، اليوم الأحد، تحسين أمن ومرونة كابلات الشبكات البحرية، في ضوء انفجارات خطي نورد ستريم العام الماضي.

وجاء في إعلان مجموعة السبع: "نحن ملتزمون بتعزيز تعاوننا داخل مجموعة السبع ومع شركاء لهم نفس التفكير، لدعم وتحسين مرونة الشبكة عبر إجراءات
كتمديد مسارات آمنة للكابلات البحرية".

والتقى قادة مجموعة الديمقراطيات الصناعية السبع في قمة رقمية وتكنولوجية في مدينة تاكاساكي اليابانية، التي تبعد أكثر من 100 كيلومتر بقليل شمال غربي طوكيو. 

وتتولى اليابان الرئاسة الحالية للمجموعة، التي تشمل أيضا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت انفجارات بخطي أنابيب نورد ستريم للغاز 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، واعتبرتها السلطات عملية تخريبية. 

ولم يتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم، وعقب الانفجارات، أثيرت مخاوف في الغرب من إمكانية تعرض روابط اتصال رئيسية أخرى لخطر الاستهداف.

وقال بيان المجموعة إنه يجب نشر "شبكات متعددة الطبقات، تتألف من شبكات أرضية، وشبكات كابلات بحرية، وشبكات غير أرضية" لضمان تحقيق مرونة أفضل للبنية التحتية الرقمية.

وقال الزعماء إن من المهم أيضا في حالة الطوارئ ضمان تحقيق "التوافق" بين روابط الاتصال المختلفة.

وبشكل عام، أكدت الدول من جديد التزاماتها بالعمل معا عن كثب بشأن القضايا الرقمية، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتطور بشكل سريع.

وجاء في بيان مجموعة السبع أن القادة شددوا على أن تطوير الذكاء الاصطناعي يجب أن يرتكز بشكل راسخ على حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية"، بينما يمكن أن يولد الذكاء الاصطناعي التخليقي مثل "تشات جي بي تي" أفكارا وأدوات جديدة لمكافحة غير المناخ أو الطب، لكن يجب أن يخضع للتنظيم".