صور| وزير التعليم العالي داخل جامعة سفنكس بأسيوط الجديدة.. ماذا يحدث؟
زار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، اليوم الإثنين، جامعة سفنكس في أسيوط الجديدة، بحضور الدكتور منصور كباش رئيس جامعة سفنكس، وبعض رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعة.
وزير التعليم العالي في زيارة لجامعة سفنكس بأسيوط الجديدة
وتفقد «عاشور» خلال زيارته، مبنى كلية طب الفم والأسنان وتفقد به بعض المعامل والمدرجات والقاعات الدراسية، كما اطمأن على انتظام الطلاب في حضور المحاضرات والتدريبات العملية.
وتابع وزير التعليم العالي، استعدادات الجامعة لامتحانات نهاية العام الدراسي 2022-2023، مؤكدًا الالتزام بالجداول الزمنية للعام الدراسي الحالي، وإعلان جداول الامتحانات قبل موعدها بوقت كافٍ.
وحرص وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على التقاط بعض الصور التذكارية مع عدد من الطلاب وتبادل معهم الحديث حول دراستهم بالجامعة، مؤكدًا أهمية استعدادهم لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة سفنكس تم تدشينها بموجب القرار الجمهوري رقم 36 لسنة 2019، وبدأت الدراسة بها بداية من العام الجامعي 2020-2021.
وتقع جامعة سفنكس، بمدينة أسيوط الجديدة وتضم 6 كليات وهى (طب الفم والأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، التمريض، الهندسة، العلوم الصحية التطبيقية).
وزير التعليم العالي يوجه طلاب الجامعات بشرعة تقديم مشروعات للحفاظ على البيئة
وفي وقتٍ سابق، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بضرورة الاهتمام بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، وزيادة وعى طلاب الجامعات بالتغير المناخية وتوسيع دائرة إداركهم وثقافتهم، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل ذات الصلة بقضايا البيئة والمناخ، وتنفيذ المشروعات البحثية.
وبحسب «عاشور»، إلى أهمية تشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، والاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية فى مواجهة تغيرات المناخ، وتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في جميع المجالات ذات الأولوية مثل (الزراعة والغذاء والصحة والطب والمياه والطاقة)؛ بهدف تعزيز الناتج الإجمالي المحلي للدولة، فضلًا عن تطوير التقنيات والحلول التطبيقية المُبتكرة فى مجال البيئة والطاقة والمياه وتطوير تقنيات وطنية لإعادة التدوير وغيرها.
ووجه وزير التعليم العالي، طلاب الجامعات بسرعة تقديم مشروعات تحافظ على البيئة من خلال الموقع الإلكتروني، ضمن «المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية»؛ لإيجاد حلول ذكية للمشكلات المجتمعية باستخدام التكنولوجيا النظيفة، وإيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي لخلق حالة وعي وتكاتف قومي للحد من آثار تغير المناخ والتعامل مع تأثيراته.