اغتصاب طفلة من عائلة مرموقة حتى الموت بأسوان.. تفاصيل صادمة
شهدت محافظة أسوان، أبشع جريمة إنسانية، بعد تعرض طفلة في عمر الزهور تبلغ من العمر خمسة أعوام إلي واقعة اغتصاب وحشية، علي يد ذئب بشري علي هيئة أحد أقاربها داخل منزلها، مما أدي لتدهور حالتها الصحية، ووفاتها، وجري نقلها من المستشفي الجامعي إلي المشرحة العمومية تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعي ومفتش الصحة.
جريمة بشعة
تفاصيل الواقعة جاءت عقب وصولها إلي المستشفي الجامعي وهي في حالة صحية متدهورة تمامًا، الأمر الذي آثار صدمة وذهول الأطباء والتمريض في المستشفي، حول ما جري مع هذه البريئة حتي تغتال برائتها وتصبح حالتها الصحية إلي درجة العجز عن التقاط أنفاسها.
وكشف مصدر خاص، تفاصيل مثيرة وخطيرة، مشيرًا إلي أن الطفلة توقفت عضلة القلب ونتج عنها سكتة قلبية، ورغم تقديم كافة المحاولات الطبية لها لانقاذها منذ تسجيل دخولها إلي المستشفي في ظهر أمس، الجمعة، لكن حتي مساء ذات اليوم السابق، في مدة زمنية تجاوزت الـ12 ساعة من الجهد المستمر، لكن تدهورت حالتها الصحية بصورة غير متوقعة وانخفض ضغطها الدموى، ولم تعد تستجيب للبرنامج العلاجي.
وأوضح المصدر لـ«النبأ»، أن ما آثار شكوك الأطباء نتيجة توقف عضلة القلب 3 مرات بصورة مفاجأة، رغم حصولها علي العلاج المخصص لانعاش العضلة، لكن توقفت الجهاز التنفسي والشرجي وكذا وجد نزيف بفتحة الشرج، مشيرًا إلي وجود شهبة حول تعرض الطفلة إلي إيذاء عنيف جراء عملية إجرامية في ممارسة الفعل الفاحش أدي إلي حدوث نزيف في المنطقة الحساسة لها وفقدانها للوعي، وللأسف جميع المحاولات الطبية التي قدمت لها لمحاوله إنقاذها لم تنجح، وماتت.
وعلي جانب آخر، حال وصول الطفلة إلي مشرحة أسوان، وباجراء الفحص عليها بواسطة المختص، تبين وجود «تهتك» داخلي وخارجي بفتحة الشرج، مما أشار إلي وجود شبهة جنائية حول وجود عملية اعتداء جنسي تعرضت لها البريئة حرمتها من التمتع بنعمة الحياة، وتجمع عدد كبير أمام المشرحة لحين وصول الطبيب الشرعي لحسم الأمر، ويعقبها اجراءات الدفن مباشرة.
وفي تفاصيل جديدة وصادمة، كشفها مصدر، قلبت الموازين، بعدما أشار إلي أن الطفلة من سكان الطبقة الراقية ومن عائلة مرموقة في المحافظة، بجانب أن والدتها منفصلة عن والدها وجميع أهلها يمتازوا بحسن السمعة والألتزام، مشددًا أنه بعد تضييق الخناق علي بعض أفراد الأسرة تبين أن مرتكب الجريمة أحد أقاربها وأنه قام باستدراجها داخل المنزل مستترًا بحجة القيام باللهو مع الطفلة لكنه أراد أن يلبي رغبته الشيطانية ويغتال برائتها بدم بارد دون رحمة أو إنسانية.