اليوم العالمي للربو.. هل يصاب الأطفال بالمرض بسبب السعال؟
يعاني الكثير من الأطفال من السعال في هذا الوقت من العام بسبب الفيروسات أو حمى القش، ولكن إذا استمر السعال لديهم، فهناك احتمال أن يكون السبب هو الحالة طويلة الأمد الأكثر شيوعًا بين الأطفال وهو الربو.
ويمكن للأطفال السعال لأسباب متنوعة، لذا؛ من المهم إلقاء نظرة على الصورة كاملة، حيث يصاب جميع الأطفال بسعال في مرحلة ما من حياتهم عندما يصابون بنزلة برد أو فيروس، لا سيما عندما يبدأون في الاختلاط لأول مرة مع أطفال آخرين في الحضانة أو المدرسة.
والتحدث إلى الطبيب أو الممرضة حول طبيعة السعال مثل ما إذا كان رطبًا أو جافًا، عندما يحدث، أو ما يجعله أسوأ أو أفضل حيث يمكن أن يساعد في توفير أدلة مهمة حول سبب السعال.
ومع ذلك، من المحتمل أن يعاني الأطفال المصابون بالربو من بعض أو كل السمات المميزة للربو، والتي تشمل
سعال جاف
لكن سعال الربو عند الطفل قد يكون؛ سعالًا جافًا يمكن أن يوقظه ويقطع نومه، ومثل هذا السعال إما لا يزول أو يعود سريعًا وهو شائع في الليل أو في الصباح الباكر.
والسعال الجاف المتكرر الذي يزداد سوءًا مع الإصابة بعدوى فيروسية، أو يحدث أثناء النوم أو بسبب التمارين الرياضية أو الهواء البارد، وهو أحد أعراض الربو الشائعة.
الصفير
من الأعراض الشائعة للربو الأزيز، وهو عبارة عن صوت صفير عالي الحدة يصدر من الصدر، وعادة ما يكون في الزفير، وقد تأتي هذه الأعراض وتختفي.
ضيق الصدر
الأطفال المصابين بالربو قد يقولون إن صدرهم ضيق، ويضيف: قد يصف الأطفال الصغار هذا بأنه ألم في البطن.
ضيق في التنفس
قد يكون السعال وضيق الصدر والصفير مصحوبًا بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، وقد يشتبه الطبيب في الإصابة بالربو عندما تحدث الأعراض المميزة للسعال والصفير وضيق الصدر وصعوبة التنفس في وقت لا يكون فيه الطفل مصابًا بنزلة برد أو فيروس.
ويقوم الطبيب بتقييم احتمالية الإصابة بالربو بناءً على المناقشة وفحص الطفل، وقد يبدأون في تجربة أدوية الربو لمعرفة ما إذا كانت تحدث فرقًا، واستمر في الاحتفاظ بمذكرات الأعراض ومراجعتها لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية قد ساعدت في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.