5 علامات تدل على أن العلاقة العاطفية على المحك
كشفت لورين كونسول، 34 عامًا، خبيرة العلاقة العاطفية عن العلامات الخمس التي تشير إلى أن العلاقة العاطفية على وشك الزوال، بما في ذلك عدم الحفاظ على الفضول بشأن شريكك وعدم توافق كلماتك وأفعالك.
وقالت إن بعض الأزواج يمكن أن يشعروا بأنهم رفقاء في السكن لأنهم "يفقدون الفضول ويتوقفون عن طرح الأسئلة".
وقالت لورين إن التعثر في المحتوى أثناء الحجج، بدلًا من التحدث عن المعنى الأساسي الأعمق للحجة، وتقول إن عدم الرغبة في تحمل المسؤولية عن الحجة وافتراض أنك تعرف بعضكما البعض لأنكما معًا لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى انهيار علاقتكما.
قال الخبير أيضًا إن عدم استعادة شريكك يمكن أن يضيف نهاية للعلاقة، حيث يمكنك العودة من حافة الهاوية من خلال إظهار شريكك أنك على استعداد للتغيير وإظهار الوعي بقضايا العلاقة.
منظور الشريك
تقول لورين إن الفشل في رؤية منظور شريكك يمكن أن يسبب مشاكل في العلاقة، خاصة أثناء الجدل، وقالت: "يمكن لشخصين تجربة نفس الشيء ولكنهما يشعران به بشكل مختلف تمامًا.
وأفضل طريقة للتغلب على هذا هو إذا كان بإمكاننا التوقف والتفكير فيما نسمعه من شريكنا والتحقق من صحته، وهذا يخبر شريكنا أننا نستمع وما يقولونه منطقي، ويظهر أننا في نفس الفريق.
والمفتاح هو العودة والعمل معًا كفريق واحد لحل المشكلة، ومن السهل التفريق ولكن من الصعب جدًا العودة معًا.
تقول لورين إن علامة أخرى يمكن أن تكون علاقتك على الصخور هي إذا كنت أنت وشريكك لا تبقيان فضوليين بشأن بعضكما البعض.
تحذر من أن الأزواج يمكن أن ينزلقوا إلى الشعور بأنهم رفقاء في الغرفة؛ لأنهم يفقدون فضولهم ويتوقفون عن طرح الأسئلة.
قالت: عندما نبدأ في المواعدة، نطرح الكثير من الأسئلة ونهتم ببعضنا البعض، لكن بمرور الوقت نسينا أو نبدأ في الافتراض ونتوقف عن طرح أسئلة على شركائنا.
الأمر كله يتعلق بالاستمرار في طرح الأسئلة؛ ما هو شعورهم؟ بماذا يفكرون؟ وما هي أهدافهم طويلة المدى.
وقالت لورين إن العلاقة تدور حول التعاون والتفاهم وإدراك أنه يتعين عليك العمل معًا، وأضافت إنها تتعاون معًا وتفهم ما تعنيه هذه السيناريوهات لكل شريك، والشائع الذي أراه هو أن أحد الشركاء سيأخذ جانب والدته أو والدته أو حتى أشقائه على حساب شريكه، وهذا أمر مؤلم حقًا للناس لأنه يقول إنك لست عائلتي الأساسية.
علامات زوال العلاقة العاطفية
- عالق في المحتوى أثناء الجدل، فأنت تتحدث عن من فعل ماذا أو من لم يفعل ومن هو على صواب ومن على خطأ، بدلًا من التحدث عن المعنى الأساسي الأعمق للحجة.
- لست على استعداد لتحمل المسؤولية عن دورك في دورة العلاقة، فأنت تقول فقط حسنًا، إذا كان شريكي قد تغير أو فعل هذا بطريقة مختلفة، فسيكون كل شيء على ما يرام.
- إنك لا تحافظ على فضولك تجاه شريكك، وتتوقف عن طرح الأسئلة، وتتوقف عن الاستفسار عن أحلامهم أو آمالهم، وأنت فقط تفترض أنك تعرف ذلك لأنك كنتما معًا لفترة طويلة
- لا تتوافق كلماتك وأفعالك باستمرار، ولا يمكن لشريكك أن يثق حقًا في أن ما تقوله لا يتوافق مع ما ستفعله
- ليس لديك ظهر شريكك، فأنت لا تدافع عنهم، ولا تدعمهم. تشعر وكأنك يا رفاق تقاتل بعضكم البعض أكثر من محاربة القضايا أو محاربة العالم كفريق واحد.