مكونة من 6 بنود..
محامي المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد يتقدم بمذكرة لوقف حكم الإعدام
تقدم محامي المتهمة بقتل والدتها في محافظة بورسعيد، بمذكرة طعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام بحقها.
جاء ذلك بعدما حكمت محكمة الجنايات في بورسعيد، بالإعدام شنقا على نورهان خليل، قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها داخل منزلها بمحافظة بورسعيد.
مذكرة لوقف الإعدام
واشتملت مذكرة الطعن المقدمة إلى محكمة النقض على 6 أسباب تمثلت في: "انعدام الحكم المطعون فيه لانعدام اتصال المحكمة التي أصدرته بالدعوى، البطلان للقصور في استظهار ظرف الإصرار، البطلان للقصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع".
وتضمنت المذكرة أيضًا أسباب كـ "القصور في التسبب وفساد الحكم في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور في التسبيب في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور ومخالفة القانون والتخاذل".
وطالب المحامي في مذكرته بقبول الطعن شكلا والأمر بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا حتى يتم الفصل في موضوع هذا الطعن.
يذكر أنه فى 18 فبراير الماضي، قضت محكمة جنايات بورسعيد، بمعاقبة نورهان خليل المُدانة بقتل والدتها داليا الحوشي داخل منزلها في بورسعيد.
وقد أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، حكمًا بالإعدام شنقًا على نورهان خليل المتهمة بإنهاء حياة والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها، وجاء النطق بالحكم بعد شهرين من الواقعة، حيث تعود أحداث القضية إلى ديسمبر الماضي.
وفي السطور التالية نستعرض معكم القصة الكاملة لقضية نورهان المتهمة بإنهاء حياة والدتها ببورسعيد بعد حكم الإعدام.
القصة الكاملة لقضية نورهان فتاة بورسعيد بعد الحكم عليها
تلقت مباحث بورسعيد بلاغًا بإنهاء حياة سيدة عدمًا تدعى داليا سمير الحوشي والتي تبلغ من العمر 42 عاما، وتعمل مشرفة عمال بأحد مستشفيات بور فؤاد، داخل مسكنها في ظروف غامضة، وعلى الفور انتقل فريق من رجال الأمن لمعاينة مسرح الجريمة، إذ بهم يعثرون على تيشرت وعند سؤال أبناء القتيلة، أدلوا أنه يخص جارهم والذي يدعى حسين والذي يتجاوز من العمر 14 عامًا.
وعلى الفور تم ضبطه، وعند أخذ أقوال ابنتها نورهان خليل البالغة من العمر 20 عامًا وجد رجال المباحث تضاربا في أقوالها، وخاصة أن حسين كان يحاول إقناعهم أن الواقعة تمت بغرض السرقة من قبل أحد اللصوص.
وكشفت التحقيقات من خلال سؤال المتهمين أن الابنة تورطت في إنهاء حياة أمها بمساعدة عشيقها، وعند سؤال المتهم اعترف بارتكاب الجريمة عندما دخلت الأم ووجدت ابنتها مع جارهم بمفردهم داخل الوحدة السكنية بعقار رقم 141 بحي الفيروز ببورفؤاد.
وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة أنهت والدتها بمساعدة عشيقها، وذلك من خلال ضربها ضربة أودت بحياتها من خلال استخدام عصا مثبت بها مسامير وكأس زجاجي وسكين، ثم صب الماء المغلي عليها للتأكد من وفاتها، وحاولا إخفاء الجثة في شيكارة إلا أن أمرهما انكشف.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد معاينة مسرح الجريمة والاستماع لشهود العيان والتحفظ على أجهزة المراقبة والكاميرات، والتحفظ على الجثة بالمشرحة، وتم استخراج تصريح دفن للجثة.
وأمرت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي في 14 يناير، بإحالة فتاة بورسعيد المتهمة بإنهاء حياة أمها إلى محكمة الجنايات، بينما تمت إحالة الجار المتهم إلى محكمة الطفل المتخصصة لأن سنه لم يتجاوز الـ15 عاما، وذلك فيما أسند إليهما من ارتكابهما جريمة مشينة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من خلال تطابق البصمة الوراثية الدماء الملطخة على التيشرت الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، بالإضافة إلى وجود عدد من المحادثات بين الابنة وعشيقها.
وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز وعضوية المستشارين اليوم السبت الموافق 18 فبراير الجاري، حكمًا بـ الإعدام شنقًا على نورهان خليل المتهمة بإنهاء حياة أمها بمساعدة عشيقها في بورسعيد، وحضرت المتهمة صباح اليوم إلى قاعة محكمة الجنايات، واستمعت للحكم الصادر ضدها بالإعدام، ثم عادت إلى محبسها.