بعد 23 عامًا.. شهادة فنانة شهيرة تقلب الموازين في قضية تعذيب وفاء مكي للخادمتين
عادت القضية الشهيرة للفنانة وفاء مكي، بشأن تعذيب الخادمتين، إلى الأضواء، من جديد، بعد مرور أكثر من 23 عامًا عليها، لتكشف العديد من الأسرار والمفاجآت حولها.
جاء ذلك بعد ظهور الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، وحديثها عن القضية، موضحة أنها كانت تمتلك، بالفعل، دليلًا على براءة وفاء مكي، وأنها خافت أن تظهره، لأنها تلقت تهديدًا بقتل نجلها، إذا فعلت ذلك.
وتابعت، خلال لقائها ببرنامج «صبايا الشمس» للإعلامية ريهام سعيد، على شاشة قناة الشمس، أن البنتين جاءا إليها من منزل وفاء مكي، بترشيح من حارسة العقار لديها، ليساعداها في أعمال المنزل، مشيرة إلى أنهما لم يكن بهما أي آثار تعذيب وقتها.
وأضافت أنها رفضت أن تجعل البنتين معها في المنزل، لأنهما كانا يعانيان من مرض جلدي، وأنها خافت على نفسها وابنها، من العدوى.
وأكدت أنها تفاجأت، بعد ذلك، بانتشار أحاديث حول اتهام وفاء مكي بتعذيب الفتاتين وقص شعرهما، وأنها تواصلت مع أحد الصحفيين المقربين من «مكي»، وأخبرته أن هذه الأحاديث غير صحيحة.
ولفتت «ميار» أن هذا الصحفي قال لها إن هناك شخصية تريد إيذاء وفاء مكي، وأن شهادتها لن تنفع في شىء.
تعود قضية وفاء مكي إلى عام 2001، إذ حصلت على حكم بالحبس 10 سنوات، مع الشغل والنفاذ، بتهمة تعذيب الخادمتين، لكن خُفف الحكم إلى 3 سنوات فقط، وخرجت عام 2004، لتتزوج وتنجب ابنها «عمر»، وتبعد عن الأضواء.
وكانت وفاء مكي تؤكد، دائمًا، أنها مظلومة، وأن هذه القضية مؤامرة ملفقة لها، وأن كل ما يقال عنها غير سليم.