حرب أوكرانيا.. حظر مجموعة فاغنر في بريطانيا وقوات بوتين تتخلى عن باخموت
تواصلت التوترات بين الكرملين وزعيم المرتزقة الروسي فاغنر، في وقت من المقرر أن تصنف بريطانيا مجموعة فاغنر على أنها منظمة إرهابية من أجل زيادة الضغط على روسيا.
من شأن ذلك أن يجعل من الانتماء إلى Wagner أو حضور اجتماعاتها أو تشجيع دعمها أو حمل شعارها في الأماكن العامة جريمة جنائية.
وأفادت صحيفة The Times نقلًا عن مصدر حكومي أن وزارة الداخلية تقيم قضية منذ شهرين وكان الحظر "وشيكًا" في غضون أسابيع.
وأضافت الصحيفة أن التصنيف سيفرض أيضًا عقوبات مالية على المجموعة، وستكون هناك تداعيات على قدرة فاغنر على جمع الأموال إذا تم تمرير أي أموال من خلال المؤسسات المالية البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ادعى فيه قائد المرتزقة الروس فاغنر يفغيني بريغوزين، أن قوات فلاديمير بوتين بدأت في التخلي عن مواقعها في باخموت.
وقال بريغوزين في مقطع فيديو: "اليوم، هربت إحدى وحدات وزارة الدفاع من أحد أجنحتنا... وكشفت الجبهة".
ويأتي بيان الزعيم بعد أسبوع من التهديدات المشحونة عاطفيا بسحب فاغنر من خط المواجهة الدموي في باخموت بسبب نقص الذخيرة.
حظر مجموعة فاغنر الروسية
تستعد بريطانيا لتصنيف مجموعة فاغنر الروسية المرتزقة رسميًا كمنظمة إرهابية، الأمر الذي قد يفرض عقوبات مالية وعقوبات أخرى، كوسيلة لزيادة الضغط على روسيا، وقاد مرتزقة فاجنر هجوم روسيا المستمر منذ شهور على مدينة باخموت الأوكرانية.
أفادت "ذا تايمز" نقلًا عن مصدر حكومي أن وزارة الداخلية تقيم قضية منذ شهرين وكان الحظر "وشيكًا" في غضون أسابيع.
وقالت الصحيفة إنه إذا تم سن ذلك، فسيكون من المخالفات الجنائية الانتماء إلى Wagner أو حضور اجتماعاتها أو تشجيع دعمها أو حمل شعارها في الأماكن العامة.
وأضافت الصحيفة أن التصنيف سيفرض أيضًا عقوبات مالية على المجموعة، وستكون هناك تداعيات على قدرة فاغنر على جمع الأموال من خلال المؤسسات المالية البريطانية.
وقال التقرير إنه لا يوجد دليل على أن فاجنر أو أفراد مرتبطين بالجماعة يعملون في بريطانيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر حكومي إن هناك "شكوك" في أن الجماعة ساعدت في إخراج الأموال من بريطانيا بعد فرض عقوبات مالية على الأوليغارشية الروسية وحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.