قيمتها بالملايين.. اختفاء موبايلات وكمبيوترات وساعات من شركة فودافون

 اختفى ما يزيد عن 350 جهاز هاتف محمول، وأجهزة حواسب آلية وسماعات هوائية وساعات، تصل قيمتها لملايين الجنيهات من الشركة.

فودافون مصر

وتبين أن أخصائي أول مراقبة المخزون والمبيعات بشركة فودافون مصر استولى على الأجهزة البالغ قيمتها ملايين الجنيهات والمملوكة لجهة عمله مستغلًا اختصاصه بمراقبة وتنفيذ عملية نقل الأجهزة بين فروع الشركة من خلال سجل قاعدة بيانات الشركة بأن أجرى تحويلات للبضائع على برنامج الشركة من خلال إسم المستخدم وكلمة السر المنوط به استخدامهما تمهيدًا لنقلها لفروع آخرى، وتسلم بنفسه تلك البضائع من فرعي الشركة بالقرية الذكية الفرع الإلكتروني وفرع الجمهورية، بزعم نقلها للفروع الأخرى، وبعد تاكد مسئولي الفرعين من حذفها من قاعدة بيانات الشركة كمخزون بالفرعين ووضعها على بيان النقل لفروع أخرى، ووقع المتهم باستلام بعض البضائع لمسئول الفرع الالكتروني واستولى عليها لنفسه بغير حق دون ردها للشركة جهه عمله وعقب اكتشاف الواقعة سدد قيمه عدد من الأجهزة لفرع الشركة بالقرية الذكية ردًا لجزء من قيمة البضائع المستولى عليها.

النيابة العامة

وبابلاغ النيابة العامة قرر أمين مخزن الفرع الإلكتروني بشركة فودافون مصر، أن المتهم تسلم منه البضائع المملوكة للشركة بزعم تحويلها من مخزن الفرع الإلكتروني إلى فرع الجمهورية بالقرية الذكية، ووقع بالاستلام على بيانات تلك البضائع بتواريخ مختلفة، وأشار أنه استولى عليها لنفسه دون ردها للشركة، وأضاف أنه سلم المتهم الأجهزة بصفته مسئول عن مراقبة حركة نقل البضائع بين فروع شركة فودافون مصر، وذلك بعد أن تأكد من حذفها من برنامج الشركة كعودة بالفرع لديه وتحويلها لحالة النقل لفروع اخرى.

فروع فودافون مصر

بينما أكد قادة فرق فروع فودافون مصر أن المتهم بصفته المسئول عن نقل البضائع بين فروع الشركة تسلم منهم الأجهزة عهدتهم، لتحويلها إلى فروع آخرى بعد أن تأكد كل منهم أنه حذف تلك الأجهزة من على برنامج الشركة كعهدة بالفروع لديه وقيامه بوضعها على حالة النقل لفروع اخرى.

إدارة التحقيقات

وشكلت إدارة التحقيقات بشركة فودافون مصر لجنة فحص، أسفرت أنه بمراجعة قاعدة بيانات المبيعات والمخزون الخاص بالشركة، تبين وجود عجز أكثر من 350 جهاز من ضمن عهدة الاجهزه المحفوظه بفروع الشركة، ويسأل عن ذلك المتهم بصفته المختص بمراقبة مخزون المبيعات بالشركة، لكونه المسئول عن تحديد احتياجات الفروع لاجراء أى تحويلات، وتبين لهم أن قيمة البضائع المختفية تبلغ ملايين الجنيهات على قاعدة بيانات المخزون من فرعي القرية الذكية لقاعدة بيانات النقل لفروع أخرى من خلال اسم المستخدم وكلمة السر المنوط به استخدامهما وتسلم بنفسه تلك البضائع، بزعم نقلها بين الفروع، إلا أنه استولى عليها لنفسه دون ردها للشركة وأضاف أنه عقب اكتشاف الواقعة سدد المتهم قيمة بعض الأجهزة المستولة عليها.

القومي لتنظيم الاتصالات

وقال مدير إدارة الضبط والتعامل مع الأدلة الرقمية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن فحص اللجنة المنتدبة بمعرفة النيابة العامة، والمشكلة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أسفر عن أنه بمطالعة سجلات معاملات المتهم المستخرجة من قواعد بيانات شركة فودافون مصر، تبين وجود نقص ما يزيد عن 350 جهاز محمول وساعات وسماعات إلكترونية وأجهزة حواسب محمولة، بلغت قيمتها حوالى أربعة ملايين جنيه، وجميعها تم التعامل عليها من خلال إسم المستخدم وكلمة السر الخاصين بالمتهم، وذلك بطريق الحذف من رصيد برنامج الشركة الخاص بمخزون الفروع للاضافة للنقل لفروع آخرى، وما زالت تحت تصرفه بقاعدة بيانات الشركة، وقد وقع المتهم بالاستلام على مستندات صرف بعض الأجهزة من الفروع الإلكترونية للشركة، وبمقارنة البيانات الخاصة بتلك الأجهزة ببيانات الأجهزة الثابتة بسجلات قاعدة بيانات برنامج الشركة، تبين تطابقها من حيث الأجهزة والأرقام المسلسلة لكل منها، واضاف أن المتهم سدد مبلغ مالي قيمه 19 جهاز فقط من الأجهزة المستولى عليها.

مباحث الأموال العامة

بإجراء مباحث الأموال العامة بالجيزة التحريات اللازمة حول الواقعة، أسفرت عن صحة الواقعة وقيام المتهم بأستغلال وظيفته كمسئول عن حركة نقل الأجهزة بين فروع شركة فودافون مصر، وتسلم أجهزة مملوكة للشركة تعادل الأربعة ملايين جنيه من خلال فروع الشركة، بزعم نقلها لفروع آخرى إلا أنه استولى عليها لنفسه دون ردها للشركة جهة عمله.

وعليه وجهت نيابة الأموال العامة العليا للمتهم تهمة الاستيلاء بغير حق وبنية التملك على البضائع المملوكة لجهة عمله وهي شركة فودافون مصر، التي تساهم فيها الشركة المصرية للاتصالات، وهي إحدى الشركات المملوكة للدولة وشركة فودافون مصر، وكان ذلك حيلة بأن استغل وظيفته كمسئول عن مراقبة المخزون والمبيعات ونقل البضائع بين الفروع، وأجرى تحويلات لبضائع الشركة على قاعدة بيانات برنامج الشركة، من قسم المبيعات إلى قسم النقل لفروع آخرى بواسطة إسم المستخدم وكلمة السر المنوط بها استخدامها في متابعة نقل البضائع بين الفروع، وتسلم بنفسه البضائع من فرعي الشركة بالقرية الذكية بزعم نقلها وتسليمها لفروع آخرى، إلا أنه استولى عليها لنفسه بغير حق وبنيه تملكها، وقد ارتبطت هذه الجريمة بجريمتى تزوير في محررات إلكترونية واستعمالها، ارتباطًا لا يقبل التجزئة، وذلك أنه في ذات المكان والزمان ارتكب تزويرا في محررات إلكترونية لإحدى الشركات المساهمة، التي للدولة نصيب في مالها وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن أثبت بالنظام الآلي للشركة على خلاف الحقيقة تحويل بضائع بين أفرع الشركة المختلفة ليتمكن بتلك الحيلة من الاستلاء عليها، واستعمل المحررات المزورة فيما زورت من أجله مع علمه بتزويرها بأن أحتج بما دون بها زورًا في مواجهة جهة عمله، ولإعمال أثرها في ستر استيلائه على البضائع، وقررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات.