رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل حملة البحوث الإسلامية لمواجهة السلوكيات الفاسدة في المجتمع

النبأ

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: «وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» لتحذير الناس من كل سلوكيات الفساد في المجتمع لما يترتب على هذه السلوكيات من تقويض لجهود التنمية وإضعاف لكل مؤسسات الدولة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بتكثيف جهود التوعية، وبما يتوافق مع رؤية الدولة واستراتيجيتها في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة المفسدين.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، أن هذه الحملة التوعوية المهمة تأتي استجابة لحاجة المجتمع بضرورة القضاء الكامل على كل أنواع الفساد ومنها: الفساد الفكري، الأخلاقي، الإداري والمالي، فالأمم لا تُبنى ولا تتقدم مع وجود تلك السلوكيات، وهو ما حذّرت منه الشرائع السماوية تحقيقًا لصالح البشرية، وإعلاء لقيم العدالة وأداء الحقوق، كما أن الإسلام وضع في أولوياته مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين، كما قرر القرآن الكريم أن الله -سبحانه وتعالى- لا يحب الفساد ولا يصلح عمل المفسدين، وجاءت مصادره التشريعية بنظرة شمولية لمكافحة الفساد بشتى أنواعه وصوره وا

فيما أوضح الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن برنامج الحملة يستمر على مدار أسبوعين ويسعى لتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل مع الجمهور على اختلاف فئاته وشرائحه المجتمعية، خاصة تلك الأجيال الناشئة من أجل تحصينها من هذه السلوكيات الخاطئة، وهي حملة متنوعة التناول بتنوع المؤسسات التي تباشر العمل التوعوي فيها، حيث تُنفّذ فعاليات هذه الحملة بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر في مختلف محافظات الجمهورية وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة.

فيما  قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق  لمفتي الجمهورية، إن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة فهي تعتبر جزء مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها ثواب الجماعة.

أضاف عاشور، ردا على سؤال يقول "هل الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد إذا كان المسجد بعيدا؟ أن المسجد الكبير له أحكامه الخاصة، فلو لم يقدر المصلي على الذهاب للمسجد البعيد وأقيمت صلاة الجماعة في العمل فيجوز له أن يصلي وتحسب له ثواب الجماعة وفضل الله واسع.

وذكر أن الذهاب للصلاة في المسجد له أجر كبير فكل خطوة يخطوها المصلي تضيف له حسنة والأخرى تحط عنه خطيئة.

وتابع: لكن الأفضل أن تؤدي الصلاة في مسجد جامع يؤذن فيه للصلوات كلها وتصلي فيه جماعة كثيرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى.

كيف أحافظ على الصلاة في وقتها ؟

أحاول المحافظة على صلاتي ولكن هناك أمورا تشغلني عن أدائها فماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الافتاء على موقع التواصل الإجتماي فيسبوك.

وأجاب وسام، قائلا: إن الصلاة ركن الإسلام وهي الصلة بين العبد وربه، فيجب على كل مكلف أن يحافظ على كل الصلوات فضلا عن أن كل صلاة لها وقت معلوم، لافتا إلى أنه إذا علمتى من الذى امركى ودعاكى عرفتى كيف توفرى وقت لتلبية الأمر الالهى الذى دعاكى الله له.

 

وتابع: أن الصلاة فى اول الوقت فيها رضوان الله كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لانك بادرت بها، واوسطها رحمة الله لأن الأمر واسع واخره عفو الله، فأفضل الأعمال واحبها لله تعالى الصلاة على وقتها، فالمبادرة إلى الصلاة تدل على الطاعة.