كواليس زيارة شيخ الأزهر لمجلس الآمن الدولي وإلقاء خطبة عالمية عن الإسلام
وجه مجلس الأمن الدولي، دعوة رسمية إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لإلقاء خطبة أمام جلسة رسمية رفيعة المستوى حول "أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام"، وذلك حسبما أفادت صحيفة المونيتور أمس الثلاثاء في تقريرها المنشور عبر موقعها.
ووفقا لتقارير دولية فإن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مدعو أيضا لحضور وإلقاء كلمة في نفس الجلسة التي دُعي لها شيخ الأزهر، كما أن الجلسة التي تضم كلمتي شيخ الأزهر والبابا فرنسيس -في حال تأكيدهما المشاركة- من المقرر أن تعقد منتصف يونيو القادم في بمقر المجلس بالأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر مصدر مطلع أن شيخ الأزهر والبابا فرنسيس من المقرر أن يؤكدا حضورها خلال شهر مايو الجاري.
وعلمت النبأ من مصدارها داخل مشيخة الأزهر، أن الأمام الأكبر سوف يحضر جلسة مجلس الأمن الدولي وسوف يلقي كلمة عالمية تتناول دور الإسلام الوسطي في حماية المرأة وحقوق الإنسان،والدعوة للمواطنة مع الآخر،كما سيوجه الأمام الأكبر دعوة لنشر السلام بالعالم أجمع.
ويشهد شهر يونيه رئاسة دولة الإمارات ل مجلس الأمن، ومن المتوقع أن تسلط الإمارات الضوء من خلال رئاستها للمجلس خلال الشهر، على أبرز القضايا الإنسانية الطارئة والملحة، والدفع لاتخاذ خطوات حقيقية نحو بسط الأمن الدولي ووقف حدة الصراعات حول العالم.