امتحانات الترم الثاني.. شكاوى بسبب أخطاء وأسئلة من خارج المناهج
كشف أولياء الأمور والطلاب أن الأجزاء من المناهج التى تم حددها وزارة التربية والتعليم على أنها أجزاء للإطلاع فقط، ورد بعض منها في امتحانات الفصل الدراسى الثانى، لبعض امتحانات صفوف النقل سواء داخل مصر أو لأبنائنا فى الخارج.
وكشف أولياء الأمور عبر جروب نبض التعليم عن هذه المشكلة، وأن الطلاب لم يستطيعوا الاجابة على الأسئلة التي وردت من الأجزاء المخصصة للإطلاع فقط في المناهج المختلفة. ووصل الأمر إلى وجود أخطاء كارثية في امتحانات الصف السادس بإدارة الدقي، في مادة اللغة العربية، حيث ورد سؤال يقول: ما جمع كلمة (حدود)، ووضع مجموعة اختيارات للطالب، وهي (حد، حدد، أحاد)، في حين أن الكلمة جمع في الأساس، والمطلوب هو المفرد وليس الجمع، وهو خطأ كارثي تسبب في إجابة اصابة الطلاب التوتر الشديد، فضلا عن أنهم أجابوا عليه خطأ، فيمن يتحمل هذه الخطأ؟
وقال أولياء الأمور أنه يجب على وزير التربية والتعليم أن يتخذ اجراءات رادعة ضد واضع أسئلة اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، وأن يتم احتساب درجة هذا السؤال كاملة لصالح الطالب، حتى لا يتحمل نتيجة أخطاء المدرسين وواضعي الامتحانات.
وناشد سامح عبده مؤسس نبض التعليم وإتحاد أولياء الأمور مصلحة أولادنا فوق الجميع، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إعادة النظر في موضوع توزيع الدرجات في حالة وجود خطأ في الإمتحانات أو سؤال خارج المنهج.
وأشار عبده إلى أن توزيع درجات معناها رفع درجات بعض الأسئلة، وألا يتحمل الطالب خطأ الآخرين، خاصة مع إحتمالية أن تكون الأسئلة التي توزع عليها درجات السؤال الخطأ يكون الطالب مجاوب عليها أساسا خطأ.
وطالب عبده بضرورة مراعاه ذلك في إمتحانات الشهادة الثانوية والشهادة الإعدادية، خاصة أن نصف الدرجة أو الدرجة ممكن تغير مصير الطالب، فمثلًا يتم تحديد مصير الطالب في الشهادة الإعدادية أنه هيكمل في التعليم العام أو هيدخل التعليم الفني بناء على مجموع درجاته.
وقالت منى أبو غالى مؤسس جروب التعليم أمن قومى، أن إمتحانات النقل وضحت مدى عدم إهتمام أغلب واضعي الإختبارات بمراجعة قرارات الوزارة، لا سيما مع ورود اسئلة من أجزاء محددة للإطلاع أو تم إلغاؤها، بل وصل الأمر إلى ورود أسئلة من الترم الأول أو غير واضحة أو غير مكتملة.
وطالبت أبو غالى بضرورة معاقبة المخطأ، وأن تكون اختبارات الثانوية العامة بعيدة كل البعد عن أي خطأ لأنها سنة مصيرية لكل الطلاب.
بينما قالت هبة علام مؤسس جروب مصر تتقدم بالتعليم، أنه من الافضل القضاء على غلطات واضعي الإمتحانات والرقابة عليهم ومراجعة الإمتحانات جيدا بعد وضعها، ومعاقبة المسئول عن الخطأ، وإعطاء الطالب حقه كاملا لأن الطالب هو غير مسئول عن هذه الأخطاء فلماذا يتحملها.
واتفقت مع هذا الرأى فاطمة فتحى مؤسس تعليم بلا حدود، وتساءلت: لماذا يتحمل الطالب أخطاء غيره، خاصة أن مديريات التعليم اصدرت تعليمات وشددت بالتنبيه أن مصلحة الطالب أولا، وأخيرا المفروض التنبيه أن السؤال الذي جاء من أجزاء الاطلاع يحصل الطالب على الدرجة كاملة،وألا يتحمل الطالب نتيجة غلط غيرهن خاصة أن صفحات المديريات نزلت صور بالتنبيه علي واضعي الامتحان مراعاه اجزاء الاطلاع.