رئيس التحرير
خالد مهران

صحيفة إسرائيلية تكشف مصير تركيا حال خسارة رجب طيب أردوغان

أردوغان
أردوغان

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تقرير حول مصير الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان في الانتخابات التركية الحالية، مبينة أن “الانتخابات الأهم في العالم عام 2023 ستجرى في تركيا”، حسب ما وصفقتها عناوين الصحف حول العالم، واصفة الانتخابات العامة لرئيس الجمهورية والبرلمان التركي التي ستجرى يوم الأحد. 

وأكدت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تكون المعركة الأشد والأقرب والأكثر دراماتيكية في العشرين عامًا من عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يتأخر قليلًا في استطلاعات الرأي عن منافسه كمال كلجدار أوغلو  في المعارضة. 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه علاوة على ذلك، إذا خسر رجب طيب أردوغان، فمن المتوقع حدوث اضطراب سياسي صادم في تركيا، مع تداعيات جيوسياسية بعيدة المدى، ستؤثر على مصير البلاد وأمن أوروبا والشرق الأوسط. 

وبينت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه بخمس انتخابات برلمانية وثلاثة استفتاءات واثنين من الانتخابات الرئاسية وحتى تمكن من التعامل مع محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016، يواجه الرئيس أردوغان البالغ من العمر 69 عامًا أحد أصعب الاختبارات التي عرفها خلال حياته السياسية.

وأردفت، أنه بصفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصًا وصل إلى السلطة في عام 2003 ويعتبر حاليًا أحد أقوى القادة في أوروبا، فقد يجد نفسه مهزومًا على يد منافسه رئيس تحالف الأمة الإنتخابي كليجدار أوغلو، ورئيس حزب الشعب الجمهوري العلماني (CHP)، الذي شكل ائتلافًا واسعًا حوله، وهو تحالف "ليس أردوغان فقط"، والذي يضم 6 أحزاب معارضة يضم طيفًا سياسيًا مختلفًا بما في ذلك كل من العلمانيين والديمقراطيين الاجتماعيين والليبراليين والقوميين الدينيين والقوميين والمحافظين. 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه أظهرت أحدث استطلاعات الرأي عن الإنتخابات التركية، هزيمة حزب العدالة والتنمية (AKP) لمعركة منصب الرئاسة التركية والتي يخوضها الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان، مما يستدعي نظرة فاحصة حتى أنه يجعل من الممكن ملاحظة أن الخسارة المتوقعة تحمل أهمية استراتيجية ضخمة في السياسة الجيواستراتيجية والدور التركي الذي ستلعبه أنقرة مستقبلًا، والتي تتجاوز بكثير نهاية 20 عامًا من الحياة المهنية الخاصة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.