تفاصيل توقيع رئيس الوزراء مذكرة تفاهم لدراسة تصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا
وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة «سكاتك إيه إس إيه» النرويجية، لبدء دراسات تصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا عبر إيطاليا، من خلال مشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا.
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة لدراسة تصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا
وشهد رئيس مجلس الوزارة، الدكتور مصطفى مدبولي، مراسم توقيع مذكرة التفاهم، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر المرقبي، سفيرة النرويج لدى مصر، وهيلدا كيلمتسدال.
ووقع مذكرة التفاهم عن الشركة المصرية لنقل الكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، المهندسة صباح مشالي، وعن شركة «سكاتك إيه إس إيه»، تيرييه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي للشركة.
وزير الكهرباء: المذكرة تأتي في إطار دعم التعاون بين مصر والدول الأوروبية
وبحسب وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار دعم وتعزيز أطر التعاون بين جمهورية مصر العربية، والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال الطاقة، بشكل عام والطاقة المتجددة بشكل خاص، كما تساهم في التعاون والتنسيق فيما يتعلق بتصدير الطاقة الكهربائية لأوروبا عبر إيطاليا.
وأشارت المهندسة صباح مشالي، إلى أن نطاق مذكرة التفاهم يتضمن التعاون لبدء الدراسات تمهيدًا لتنفيذ مشروع تصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا عبر إيطاليا باستخدام خط ربط بحري بقدرة لا تقل عن 3 جيجاوات.
وأوضحت «مشالي»، أن مذكرة التفاهم تتضمن أيضا عددا من الخطوات والإجراءات، منها قيام شركة «سكاتك» بالحصول على موافقة مشغل الشبكة الإيطالي، وتعيين استشاري دولي متخصص في مشروعات الربط الكهربائي المثيلة للمشروع محل مذكرة التفاهم، وذلك على أن يكون جزء من نطاق عمل الاستشاري تحديد مصادر الطاقات المتجددة التي سوف يتم استخدامها لتصدير الطاقة.
وتابعت، إضافة إلى كافة عناصر البنية الأساسية اللازمة لذلك، وتحديد مسار الكابل البحري اللازم للمشروع والأسلوب الأفضل لتنفيذه، وذلك في إطار من الالتزام بمعايير الأداء المتعلقة بالاستدامة البيئية والاجتماعية، مؤكدة أنه عقب الانتهاء من دراسات المشروع، واعتماد الشركة المصرية لنقل الكهرباء لها، سوف يتم البدء في مناقشة والاتفاق على خطوات تنفيذ المشروع بهدف تصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا عبر إيطاليا بالتنسيق مع مشغل شبكة النقل في إيطاليا.
تطوير المشروع مستقبلًا
وقال تيرييه بيلسكوج، إن شركة «سكاتك»، في ضوء نتائج دراسات المشروع، واعتماد مشغلي الشبكات في مصر وإيطاليا لنتائج الدراسة، ستقود لاحقا أنشطة تطوير المشروع وستكون مسؤولة بشكل أساسي عن الحصول على تمويل المشروع بأسعار تنافسية من مؤسسات تمويل دولية مع فترة سداد طويلة الأجل، على أن يتم ذلك بالاتفاق بين الجانبين المصري والإيطالي.