أمهات مصر: التمريض مهنة عظيمة.. وعلى أولياء الأمور تشجيع أبناءهن للالتحاق بها

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن مهنة التمريض مهنة سامية وعزيمة والعاملين فيها يقومون بدور هام ووطني لا يقل أهمية عن دور الأطباء.

وأضافت “عبير”، التي تشغل أيضا عضو لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمراة، أنها تقدم كل التحية والتقدير لجميع العاملين في قطاع التمريض من الفتيات بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، موجهه حديثها لأولياء الأمور والطالبات بمختلف المراحل التعليمية، قائله: "التمريض مهنة عظيمة ولها دور كبير، وياريت تلتحقوا بكليات ومعاهد التمريض".

يأتي ذلك في إطار دور إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير، التوعوي تجاه الطلاب وأولياء الأمور في كافة ومختلف القضايا والموضوعات.

وكان وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، رسالة شكر وتقدير لجميع أعضاء هيئة التمريض، على كل ما يبذلونه من جهد لتقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى من الجودة ودورهم الإنساني الذي يؤدونه في مراحل العلاج المختلفة، وذلك بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للتمريض.

جاء ذلك خلال كلمته، في احتفالية اليوم العالمي للتمريض، والتي نظمتها النقابة العامة للتمريض، بحضور رؤساء الهيئات وممثلين عن مؤسسات الدولة المختلفة، والنقابات المهنية، وعدد من فرق التمريض بجميع المحافظات.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض التطويرات التي يشهدها ملف التمريض داخل المنظومة الصحية في مصر، مؤكدًا أن هناك تكليف من السيد رئيس الجمهورية بإعادة النظر ومراجعة الأوضاع المادية للفرق الطبية ومن ضمنها فرق التمريض، وهو ما يتم دراسته حاليًا لوضع مقابل مادي يلائم الجهد المبذول من الفرق الطبية، فضلاَ عن الدعم والتقدير المعنوي لهم.

وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير لفت إلى إضافة تخصصات جديدة للتمريض خلال الفترة الأخيرة، كما تم تشكيل مجموعة عمل لتحديث ومراجعة مناهج الطلاب بمدارس التمريض والمعاهد الفنية التابعة بوزارة الصحة، مشيرًا إلى إضافة 20 ألف عضو تمريض سنويًا للمنظومة الصحية من خلال تلك المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى خريجي كليات ومعاهد التمريض بالجامعات المصرية.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير لفت إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير ودعم المنظومة الصحية فى مصر ومن أهم ركائزها الأساسية هي الاستثمار فى العنصر البشري والنهوض بمستوى التعليم والتدريب لجميع أعضاء الفريق الصحى وعلى رأسهم أعضاء هيئة التمريض وذلك لبناء الخبرات والقدرات للحصول على ممرض ذو جدارات ويلائم احتياجات السوق المحلى والعالمي.