منظمة العمل العربية تهدي وزير القوى العاملة درع المنظمة

أهدى فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية درع المنظمة، لوزير القوى العاملة حسن شحاتة تقديرا لجهوده المتميزة لخدمة قضايا العمل والعمال، وعلى الرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال مؤتمر العمل العربي المنعقد حاليا في القاهرة.

وقدّم فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية درع المنظمة أيضًا، لكلًا من: الوزير المفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية ممثلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد عبد الله احمدو رئيس الدورة 49 للمؤتمر الأمين العام لوزارة الوظيفة العامة والعمل في الجمهورية الموريتانية، وأحمد الأسدي رئيس مجلس إدارة المنظمة على جهوده المخلصة للنجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، فضلا عن تقديم درع المنظمة للدكتور يونس سكوري رئيس الدورة السابقة 48 للمؤتمر عرفنا وتقديرا لهم على جهودهم الفعالة، والتي ساهمت في إنجاح أعمال وأنشطة وبرامج المنظمة في مختلف المجالات.

درع منظمة العمل العربي لوزير القوى العاملة

وخلال المؤتمر كرّم السيد نصري أبو جيش وزير العمل الفلسطيني نيابة عن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، بتسليمه نجمة الاستحقاق والتميز من وسام دولة فلسطين  تثمينا لجهوده لخدمة الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وتقديرا وتكريما لدوره المتميز في دعم قضايا قطاعات العمل العربي والدور المتميز وعمله الدؤوب والمتواصل لخدمة مجتمع العمل.

القوى العاملة تنظم دورات تدريبية على مهن يحتاجها سوق العمل بالوادى الجديد

جدير بالذكر أن الدورة الحالية للمؤتمر 49 المنعقدة في القاهرة، افتتحت أعمالها صباح اليوم الاثنين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، برئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، استنادًا إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي، وذلك بحضور ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الدول، ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية في 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة.

في سياق متصل، قالت وزارة القوى العاملة، إن المؤتمر العربي المنعقد بدعوة من المدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز علي المطيري، بمشاركة 21 دولة عربية، يناقش تقرير المدير العام بعنوان الحوار الاجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل، الذي يبحث سبل تعزيز آليات النهوض بالحوار الاجتماعي على المستويين الوطني والقومي كخيار استراتيجي أمثل لتعزيز مقدرة الاقتصادات والمجتمعات على الصمود ضد التحديات الراهنة التي يواجهها سوق العمل العربي والدولي، جراء تداعيات فيروس كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، ليخرُج التقرير ببعض النتائج والتوصيات التي تُساهم في دعم انتقال الدول العربية إلى منظومة جديد من الحوار الاجتماعي الفعال المتوافق مع متطلبات خطة التنمية المستدامة.