امرأة بريطانية تطلق صرخة تحذير بعد عملية حشو الشفاه!
شعرت امرأة بريطانية بالرعب بعد أن تركها حشو الشفاه غير قادر على إغلاق فمها، حيث حثت الآخرين على "إجراء أبحاثهم" قبل الخضوع لجراحة تجميلية.
وأرادت هارييت جرين، 23 عامًا، حشو الشفاه، وشفاه ممتلئة بعد تأثرها بمقاطع الفيديو على تيك توك والمؤثرين من Love Island، وذهبت إلى عيادة تجميل للحصول على 1.1 مل من حشو الشفاه في ديسمبر 2022.
وبعد الإجراء مباشرة، الذي استلزم حقن مادة في وجهها، بدأت شفاه هارييت في الانتفاخ والكدمات، ولكنها أكدت أنها كانت طبيعية وستنخفض في غضون أسابيع.
ولكن بعد ثلاثة أشهر، كانت شفتاها لا تزالان متورمتان، وتزعم هارييت أنها تركت بكتلين مؤلمين في شفتيها وغير قادرة على إغلاق فمها بشكل صحيح.
اضطرت هارييت للخضوع لثلاثة إجراءات تصحيحية، بتكلفة إجمالية قدرها 700 جنيه إسترليني، لإعادة شفتيها إلى طبيعتها.
تفاصيل العملية
قالت هارييت: كانت هذه هي المرة الأولى التي أفعل فيها أي عملية تجميل، ولكن في الطريق إلى موعدي، طلبت مني المرأة في الصالون تخدير شفتي وهو ما أدرك الآن أنه لا يجب عليك فعله.
وعندما كنت أقوم بتجميل شفتي، كان الأمر مؤلمًا ولكن في ذلك الوقت لم أكن أدرك أنه مؤلم فقط عندما لا يتم إجراؤه بشكل صحيح، وبعد أن شعروا بألم شديد وبدؤوا بالكدمات، وبعد أن اختفت الكدمات، أصبت بكتلين صلبين على شفتي - أحدهما على اليسار والآخر على اليمين.
وتابعت: لقد جعلني ذلك أشعر بقدر أكبر من الوعي الذاتي، بقدر ما كان مؤلمًا وغير مريح.
وقامت هارييت بتجميل شفاهها في ديسمبر 2022 ودفعت 100 جنيه إسترليني مقابل 1.1 مل من مادة الحشو.
بعد العملية، شكرت هاريت ممارس التجميل وتوجهت إلى المنزل لكنها بدأت تعاني من التورم والكدمات على شفتيها - وهو ما اعتقدت في الأصل أنه قياسي، وقالت: "لقد تأكدت من أن الكدمات كانت طبيعية وستنخفض، ولكن، بعد أن ذهب كل التورم والكدمات، بقيت مع كتلتين صلبتين.
وأضافت: "توقفت عن الذهاب إلى المرأة لأنني كنت منزعجة، وبدأ الأشخاص المقربون مني بالتعليق على كيف أن شفتي لم تبدو جيدة، حيث قالوا إنهم يمكن أن يروا عدم استواء في شفتي ويمكن أن يروا كتلتين على الطرف العلوي، فقد كنت أستيقظ في الصباح وتتورم شفتي."
وقالت: "كان عليّ أن أذيب شفتي ثلاث مرات حيث تم وضع الكثير من الفيلر وحقنه في المكان الخطأ، وكان علي أن أعود ثلاث مرات قبل أن تتمكن من إضافة حشو جديد لشفتي".
وأضافت: لقد كنت محظوظة، لا تفهموني بشكل خاطئ، صحيح أنني ما زلت أعاني من كتل في فمي، لكن كانت أسوأ بكثير.