كيف تواجه الشيخوخة بطرق علمية موثوقة؟
على الرغم من وجود عامل وراثي قوي في عملية الشيخوخة، فإن العلم يُظهر أن هناك الكثير مما يمكننا فعله جميعًا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
وتتمثل المبادئ العلمية في دفع جسمك إلى شكل خفيف من الإجهاد الخلوي يسمى "الهرمونات"، والذي يطلق سلسلة كيميائية من التفاعلات تسمى "الالتهام الذاتي" التي تسرع بذكاء إزالة الخلايا القديمة ويحفز إنتاج خلايا جديدة لتعزيز المرونة ومستويات الطاقة وقوة التفكير والحيوية.
مع الحصول على أيام متوازنة بعناية من تقييد السعرات الحرارية وتناول الطعام المقيّد بالوقت (تقليص فترة تناول الطعام إلى ثماني ساعات كل يوم)، بالإضافة إلى العلاجات الساخنة والباردة (حمامات البخار والاستحمام البارد) وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لخلق حالة من الإجهاد الهرموني.
إضافة إلى ذلك، فيمكن علاج الشيخوخة من خلال إضافة الأطعمة النباتية مثل التوت والجرجير واللفت والجوز والشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة، والتي تنقل مادة البوليفينول القوية الواقية من الإجهاد مباشرة إلى خلايانا.
وفيما يلي أبرز الأطعمة التي تساعد على مواجهة الشيخوخة:ـ
فطر عيش الغراب
في حين أن الأشكال المستهدفة للتوتر المفيد تشكل أساس خطتي الفعالة بقوة، فمن المهم ملاحظة أنه يمكنك بسهولة التخلص من تقدمك إذا تركت النوع الخطأ من الضغوطات في المقدمة.
ويعيش الكثير منا في حالة فقاعية مستمرة من الضغط العاطفي، والذي يمكن أن يكون مرهقًا وبائسًا ويلعب دورًا كبيرًا في عملية الشيخوخة.
لا يؤدي التدفق المستمر لهرمون التوتر الكورتيزول إلى الشعور الدائم بالقلق والقلق فحسب، بل يمكن أن يؤثر على كل شيء بدءًا من نوعية النوم ومستويات الطاقة إلى توازن الهرمونات والصحة العقلية ونقص التغذية وزيادة الوزن، مما يؤثر بشكل جماعي على كيفية عمل الجسم.
ويمكن أن تكون تمارين التنفس، والتي تعد طريقة ممتازة لإبطاء معدل ضربات القلب وتقليل القلق، ولكن إذا كنت عرضة للإجهاد العاطفي، الفطر - سواء في شكل مسحوق أو مكمل - يمكن أن يساعد حقًا في التخفيف من آثار الشيخوخة.
تحتوي العديد من أشكال الفطر وبعض الأعشاب (مثل أشواغاندا) على مواد طبيعية تسمى "أدابتوجين" والتي تساعد أجسامنا على إدارة التوتر واستعادة التوازن بعد المواقف العصيبة.
القهوة والشاي الأخضر
يمكن أن يزيد الكافيين من معدل التمثيل الغذائي في الجسم ويحفز الجهاز العصبي، مما يساعد على المساعدة في إنقاص الوزن بشكل صحي عن طريق تحفيز إفراز الأحماض الدهنية من الخلايا الدهنية، وتحسين التركيز ورفع الحالة المزاجية.
يمكن أن يساعد استهلاك مستويات معتدلة من الكافيين أثناء الصيام المتقطع على تخفيف الرغبة الشديدة والحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة.
ولكن للتخفيف من أي ارتفاع محتمل في نسبة السكر في الدم ضار، لا تشرب كثيرًا، وحاول دائمًا تناوله مع وجبة خفيفة أو وجبة غنية بالبروتين.
تحتوي القهوة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، ولا سيما حمض البوليفينول الكلوروجينيك، وتوفر العديد من المواد النشطة بيولوجيًا خصائص مضادة للالتهابات، وتقلل من مقاومة الأنسولين وتحمي من تلف الخلايا.
عندما يتعلق الأمر بطول العمر، فقد كشفت الدراسات أن عند شرب القهوة والشاي بانتظام يمكن أن يحمي حمضنا النووي من التنكس العصبي.