تأجيل أولى جلسات قاتل زوجته «عروس طنطا» للغد

شهدت محكمة طنطا الكلية اليوم، أولى جلسات محاكمة "محمد.م" 34 سنة قاتل زوجته بطنطا "آية الشبيني"، والتي عرفت إعلاميًا بعروس طنطا.

وكان قد أصدر المستشار عماد سالم، توجيهاته إلى رئيس نيابة مركز طنطا بعرض المتهم على أطباء نفسية وعصبية وإجراء تحاليل مخدرات؛ للتأكد من سلامة قواه العقلية والنفسية، وإعداد تقرير رسمي وعرضه على هيئة المحكمة.

وأجلت المحكمة القضية لجلسة الغد، وأمرت بانتداب محامي للمتهم بعد غياب المحامي الموكل بالدفاع عنه دون إبداء سبب.

ونعود تفاصيل الواقعة عندما شهدت قرية نفيا التابعة لمركز طنطا مصـرع عروسة علي يد زوجها بعد يومين من الزواج إثر تلقيها 8 طعنات متفرقة في الجسد بطريقة وحشية.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية قد كشفت، ملابسات العثور على جثة عروس داخل  شقتها وبها عدة طعنات نافذة، بعد 48 ساعة من زفافها فقط، وذلك في قرية نفيا التابعة لدائرة مركز طنطا.

ووفق التحريات وأقوال أسرة العروس فإن ابنتهم وتدعى آية الشبيني، تعمل معلمة وتزوجت من شاب من أبناء القرية، وفوجئ شقيقها بعد 48 ساعة بزوج أخته يستدعيه للحضور إلى منزل الزوجية وفور صعوده فوجئ بشقيقته جثة هامدة غارقة في دمائها.

اعتراف الزوج بقتلها لامتناعها عن ممارسة العلاقة الزوجية 

واعترف الزوج بقتل زوجته لرفضها طلباته للفراش وامتناعها عن ممارسة العلاقة الزوجية، مضيفا أنه نشبت بينهما مشادة حادة اضطر على إثرها لذبحها بسكين وإنهاء حياتها.

وقال سمير الشبيني، عم العروس، إنهم تفاجأوا باتصال هاتفي من العريس لشقيق عروسه يطلب منه زيارته في المنزل لحل مشكلة بينه والعروس، وبعد وصول شقيقها وجد العريس واقفا في الشارع أمام المنزل وأخبره بأنه قتل زوجته، مضيفا أن الشقيق صعد للشقة ليجد شقيقته جثة هامدة ومذبوحة من الرقبة.

وأشار إلى أن والد العروس متوفى منذ سنوات ووافق لكونه عمها على العريس الذي تقدم لخطبتها منذ 8 شهور لما عرفه عنه من سمعة طيبة وتمتعه بأخلاق حميدة، معربًا عن دهشته وصدمته مما حدث.

ومن جانبه قال أيمن الشبيني محامي العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت أنها ما زالت بكرًا، مضيفا أن والدة العروس زارت ابنتها في منزل الزوجية صبيحة يوم الزفاف وكانت الأمور طيبة وطبيعية ولا يوجد ما يشير لأي خلافات أو مشاكل.

وأضاف أنه وفق ما علمته الأسرة فإن الزوج انهال طعنا بسكين أبيض على زوجته وسدد لها طعنات قاتلة وأصابها بجرح ذبحي في الرقبة وقطع في أصابع اليد.