صحيفة إسبانية تكشف بالأرقام كيف أسقطت الصين العقوبات الغربية ضد روسيا

كشڤت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية، أن الصين اصبحت أول زبون للطاقة الروسية وخاصة النفط والغاز الروسي.

وأوضحت الصحيفة، أنه في عام 2023، كانت الصين الزبون الرئيسي لروسيا في قطاع الطاقة، إلى جانب الهند، أصبح العملاق الآسيوي وجهة لمعظم النفط والغاز الروسي الذي توقف تصديره إلى أوروبا بعد بدء الحرب وفرض عقوبات على موسكو.

النفط والغاز الروسي

وبينت البوبليكو، أنه في فبراير الماضي، تفوقت روسيا والنفط والغاز الروسي بالفعل على المملكة العربية السعودية كأكبر مورد للنفط للصين
واردفت الصحيفة الإسبانية، إنه خلال عام 2023، من المتوقع أن تزداد واردات الطاقة التي تأتي بها بكين من روسيا وخاصة النفط والغاز الروسي بنسبة 40٪ مقارنة بعام 2022، كما ورد في منتدى شنغهاي الاقتصادي الذي حضره ميشوستين.

رجال الأعمال الروس

واشارت الصحيفة  إلى أن التعاون بين البلدين لم يتوقف عند  النفط والغاز الروسي، حيث دعت بكين  في  هذا الاجتماع في شنغهاي،  العديد من رجال الأعمال الروس من قطاعات الصلب والتعدين والأسمدة التي تعاقب عليها العقوبات الغربية، في إشارة لا لبس فيها على أن بكين تلعب خارج القواعد الدولية التي تفرضها أوروبا والولايات المتحدة.

وشملت القائمة، بعض رجال الأعمال الروس المتضررين مثل  أليكسي مورداشوف، المالك الرئيسي لشركة "Severstal PJSC"، إحدى أكبر شركات صناعة الصلب في روسيا، كما دعت بكين للحضور فلاديمير ليسين، رئيس شركة "Novolipetsk Steel PJSC"، والذي أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى خسارته ما يقارب 5.8 مليار دولار عبر العقوبات خلال سنة ماضية، لتتراجع ثروته إلى 20.5 مليار دولار.

محكمة الجنايات الدولية

كما سيعقد بوتين وشي قمة جديدة في نهاية العام، لأنه خلال زيارة ميشوستين، تم التخطيط لعقد قمة جديدة على أعلى مستوى بين شي جين بينغ ونظيره فلاديمير بوتين في نهاية العام. 

من المحتمل أن يكون هذا الاجتماع في الصين، مما يتحدى أوامر المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف عالمية ضد الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها قواته في أوكرانيا.

وشدد رئيس مجلس الدولة الصيني في محادثاته مع ميشوستين على أن "الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ التعاون المشترك بين البلدين. وتعزيز التعاون البراغماتي في مختلف المجالات يمكن أن يرتقي به إلى مستوى جديد".