توقعات باستمرار تراجع مبيعات السيارات إلى منتصف 2024
علق خالد سعد، أمين رابطة مصنعي السيارات، على تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، والذي أظهر تراجع مبيعات سيارات الركوب «الملاكي» خلال أبريل الماضى، بنسبة 70% لتسجل 3 آلاف و842 وحدة، مقارنة بنحو 12 ألفًا و917 وحدة في نفس الشهر ذاته من العام السابق.
وتوقع سعد، استمرار التراجع في المبيعات حتى نهاية عام 2023، لافتًا إلى أنه قد يمتد إلى نصف عام 2024، وهو تراجع غير مسبوق بلغ نحو 75% من السوق.
وقال: «أسباب التراجع معروفة، نتيجة تراجع المعروضات من السيارات سواء تلك التي يتم استيرادها أو إنتاجها محليًا، فضلًا عن أزمة الاعتمادات المستندية وما تبع ذلك من تحريك لسعر الصرف، وهي ظروف محلية يضاف عليها ظروف عالمية تتعلق بدول المنشأ في أوروبا التي تعاني أزمات اقتصادية وأزمة طاقة أدت لتراجع الإنتاج».
وأضاف أن المستهلك المصري سلوكه تغير متجهًا نحو العزوف خاصة أن أسعار السيارات باتت خيالية وغير مقبولة، قائلًا: «بدأ يشعر أن أسعار السيارات أصبحت خيالية وغير مقبولة، والمشكلة ليس في سعر الصرف فقط، لكن في مصروفات الصيانة وتكاليف التشغيل بعد ذلك، على سبيل المثال أصبحت السيارات التي تتراوح أسعارها ما بين 250-500 ألف جنيه وصلت لما يزيد عن مليون جنيه كسعر، إضافة لمصاريف الصيانة والتشغيل».
وعن تأثيرات مبادرة السيارات القادمة من الخليج على السوق، قال: «غير مؤثرة وحجم السيارات المتدفقة لا تغطي مبيعات شركتين محليتين، وبالتالي تأثيرها غير حقيقي، ولم تحقق المأمول».
ولفت إلى أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت بشكل مبالغ فيه، قائلًا: «المستعمل أسعاره راحت في حتة تانية خالص، وكل واحد معاه عربية مستعملة بيعرضها لأعلى سعر دون تسعير حقيقي، عشان يغطي فروق الأسعار لو حب يجيب جديد».