تعرف على الدول الأكثر ممارسة لعملية التمييز العنصري بأوروبا
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، أنه يعتقد أكثر من نصف الأوروبيين أن التمييز العنصري بأوروبا هو حقيقة منتشرة في بلادهم، وفقًا لأحدث مقياس يوروباروميتر.
وعددت الصحيفة بعض الدول الأوروبية التي تمارس التمييز العنصري بأوروبا والتي تفترض أنها أكثر من غيرها في تلك الممارسات، هي هولندا حيث تصل نسبة التمييز العنصري بأوروبا لديهم (76٪)، فرنسا تصل نسبة التمييز العنصري بأوروبا لديهم (74٪)، بلجيكا (71٪).
يعترف 54٪ من الإسبان بوجود التمييز العنصري بأوروبا على أساس الأصل العرقي أو لون البشرة، يضع الاستطلاع الإسبان جيدًا، حيث سيشعر الرابع في الجدول براحة أكبر مع رئيس أسود والخامس الذي لن يواجه مشكلة في وجود زميل في العمل أو طفل مع شريك عاطفي أسود.
على الجانب الآخر، يتجذر عدم التسامح في البلدان الشرقية، حيث أن 71٪ من المجريين لا يشعرون بالرضا مع زميل عمل أسود ؛ 70٪ من البلغار سيكونون غير مرتاحين لو كان والديهم لديهم شريك ملون ؛ و38٪ من التشيك لا يرغبون في أن يكون هناك رئيس من أقلية عرقية.
بينما يشعر 35٪ فقط من الليتوانيين بالرضا عن ابن مسلم أو زوجة ابنه، وأشار تقرير من جامعة هارفارد إلى أن جمهورية التشيك هي أكثر الدول عنصرية في القارة بأكملها.
وتعتبر بلجيكا، الدولة التي تستضيف المؤسسات الأوروبية، هي الدولة التي تعطي أهمية كبرى للون البشرة في مقابلات العمل، حيث أن العاملين في بروكسل هم في الواقع انعكاس مخلص للتنوع العرقي أو الاجتماعي الصغير الذي يسود في المناصب الأوروبية العليا.
على سبيل المثال، لم يكن للمجلس الأوروبي ولا البرلمان الأوروبي ولا المفوضية الأوروبية زعيم ملون أو مسلم أو غجري، والقانون السائد السائد في مكاتب بروكسل لا يمثل تنوع أكثر من 400 مليون من سكان الكتلة.
في العام الماضي، أصدر البرلمان الأوروبي قرارًا يدعو إلى "عدم التسامح مطلقًا" مع الكراهية والعنف في الرياضة. في ذلك، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي الدول والاتحادات الرياضية إلى تبني عقوبات ضد العنصرية وحثوا المفوضية الأوروبية على رسم خارطة طريق على المستوى المحلي والوطني والأوروبي لتعزيز الاحتواء والاحترام.