أسباب ارتفاع أسعار البن إلى 300 جنيه للكيلو
كشف حسن فوزي، رئيس شعبة البن في الغرفة التجارية في القاهرة، عن أسباب ارتفاع أسعار البن إلى 300 جنيه للكيلو.
وقال «فوزي»: «البن ليس سلعة مسعرة، ووجود بعض المحال التي تغالي في الأسعار وتبيع بـ300 جنيه هي محال نسبتها ضئيلة، حيث إن 90-95% من المحلات التابعة للغرفة التجارية سعرها واحد بقيم مابين 200-240 جنيه للكجم للسادة، والمحوج من 240 إلى 280 جنيهًا».
وأضاف أن وزارة المالية لا تعتبر البن سلعة أساسية، وتدخله ضمن السلع الرفاهية، مشيرًا إلى أن الغرفة دائمًا تطالب بضرورة اعتبار البن سلعة رئيسية شأنها شأن الشاي والسكر.
وأكد، أن البن ينافس الشاي، وحجم استهلاكه يبلغ 50% مناصفة مع الشاي، متوقعًا ارتفاع الاستهلاك مع زيادة إقبال الشباب على تناول القهوة ومحبيها من الجيل الجديد باختلاف أصنافها.
وأوضح أن ارتفاعات أسعار البن حدثت بنسبة 20% قبل فرض الضريبة الرسمية على البن المحمص، والتي لا تتجاوز 3-5%، لافتًا إلى أن أسعار البن تتحكم فيها عدة عوامل، إذ أنه أهم سلعة في البورصات العالمية ويأتي في المرتبة الثانية بعد البترول.
وتابع: «الارتفاعات بدأت من قبل الضريبة، لأنه محكوم بالأسعار العالمية في البورصات العالمية بعد البترول مباشرة كثاني سلعة مهمة، وأي ارتفاع في البورصات العالمية سينعكس على الأسواق لأننا نستورد كامل الاستهلاك، ولا يوجد إنتاج له محليًا».
وأشار إلى أنه من ضمن العوامل التي أثرت في حركة الأسعار هي حجم المعروض، والذي تراجع بسبب قلة التدابير الخاصة بالدولار، إضافة إلى نقص المحصول عالميًا، فعلى سبيل المثال تراجع حجم المعروض من البن الفيتنامي الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد البن البرازيلي بنسبة 20%.
وأوضح رئيس شعبة البن في الغرفة التجارية في القاهرة، أن البن ينقسم لقسمين المحمص والأخضر، والأخير يتم استيراده بنسبة 95%.