كيف رأت الصحف الفنزويلية زيارة ميكولاس مادورو إلى السعودية
علقت صحيفة “أولتيماس نةتيثياس” الفنزويلية، على زيارة رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو إلى السعودية.
وأكدت الصحيفة الفنزويلية، أن رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو، وصل أمس الأحد إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، ثاني أهم مدينة في المملكة العربية السعودية، في إطار أجندة عمل تهدف إلى تعزيز التحالفات السياسية والدبلوماسية والطاقة.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو أبلغ من خلال منشور على حسابه على تويتر أنه يواصل أجندة عمل دولية مثمرة، والتي تتقدم في تعزيز العلاقات الثنائية والأخوة والاحترام بين فنزويلا والعالم.
وقال: "نحن في المملكة العربية السعودية لمواصلة أجندة العمل الدولية المثمرة لدينا، والتي تتقدم في تعزيز العلاقات الثنائية والأخوة والاحترام بين فنزويلا والعالم".
وأوضحت أولايماس نوتيثياس، أن هذه هي المرة الثالثة التي يحضر فيها رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو دولة شبه الجزيرة العربية، بعد زيارته في 2015 و2016، في العام الماضي كان يسعى فيه لاستعادة واستقرار أسعار النفط الخام برفقة المقاتلة الأولى ونائبة مجلس الأمة، سيليا فلوريس، يستقبل الرئيس الوطني من قبل كبار المسؤولين السعوديين مع الأوسمة المقابلة لمنصبه.
كما أشارت الصحيفة إلى أن العلاقات الثنائية بين فنزويلا والمملكة العربية السعودية تستند إلى اتفاقهما في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، حيث وقع كلاهما شهادة ميلادهما في 14 سبتمبر 1960.
في نهاية السبعينيات حدث أول تقارب بين البلدين، ومع ذلك كان القائد هوغو شافيز هو الذي سيعزز مرحلة جديدة من التعاون خارج منطقة النفط، ويقيم أواصر الصداقة والأخوة والتضامن في الوسط من التنوع.
يصل رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو إلى الأراضي السعودية قادما من أنقرة، عاصمة تركيا، حيث حضر فعاليات تنصيب رجب طيب أردوغان رئيسا جديدا للفترة 2023-2028.
تأتي زيارة رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو إلى السعودية عقب اجتماع الأوبك في فيينا وقرار المملكة العربية السعودية تخفيض إنتاجها من النفط لمتستوى قياسي في محاولة لرفع أسعاره عالميًا من جديد، وتعتبر المملكة وفنزويلا من كبار منتجي التفط في العالم وأعضاء في كلًا من منظمة أوبك ومنظمة أوبك بلس المسئولتان عن التحكم في أسعار النفط.