كيف يمكن الاستثمار من خلال الذكاء الاصطناعي؟
في الأسبوع الماضي، ظهرت خدمة جديدة مُشابهة لخدمة ChatGPT التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي من شأنها مساعدة العملاء على اختيار الاستثمارات وتقديم المشورة المالية.
وبشكل منفصل، بدأت البنوك Goldman Sachs و Morgan Stanley في اختبار التكنولوجيا داخليًا حيث تسرع الشركات في سباق التسلح الواضح للذكاء الاصطناعي.
وهو ما يطرح السؤال حول مدى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الاستثمار من خلال خدمة ChatGPT.
كيف أبدأ الاستثمار؟
كان رد خدمة ChatGPT ؛ 538 كلمة وحدد عدد من الخطوات، وهي؛ تحديد أهدافك المالية، وإنشاء صندوق للطوارئ، وتثقيف نفسك، وتحديد مدى تحمل المخاطر، وفتح حساب وساطة، وتحديد تخصيص الأصول، والبدء بحساب منخفض - تكلفة صناديق المؤشرات أو صناديق الاستثمار المتداولة، راقب محفظتك وأعد موازنة بها.
وانتهت الإجابة: "تذكر، الاستثمار ينطوي على مخاطر والأداء السابق ليس مؤشرا على النتائج المستقبلية، وضع في اعتبارك التشاور مع مستشار مالي أو محترف إذا كنت بحاجة إلى مشورة مخصصة تتناسب مع وضعك المحدد".
وتعليقًا على تلك النصائح، قال الخبراء، إن استجابة تقنية ChatGPTكانت "نصيحة جيدة وواسعة النطاق لشخص بدأ في الاستثمار بمفرده، وأن الإرشادات كان من السهل اتباعها ويؤكد على أهمية تثقيف نفسك وفهم تحملك للمخاطر.
ولكن البعض يراها نصيحة جيدة للمبتدئين تمامًا. لكن بيت القصيد من نصائح التمويل الشخصي هو أنها شخصية، فعلى سبيل المثال، عندما تقول أنه يجب أن يكون لديك صندوق طوارئ - فهذا يعتمد كليًا على العميل وما إذا كان لديه أي ديون ذات فائدة عالية والتي لها الأولوية على أموال الطوارئ.
ما هو الاستثمار الأفضل خلال العشر سنوات القادمة؟
قالت تقنية ChatGPT 356: "إن توقع الاستثمار الأفضل خلال العشر سنوات المقبلة أمر صعب وغير مؤكد، حيث يعتمد أداء الاستثمار على العديد من العوامل، بما في ذلك الظروف الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية والتقدم التكنولوجي وديناميكيات السوق.
ثم يقسم برنامج الذكاء الاصطناعي النصائح مرة أخرى إلى خمس فئات مختلفة وهي: التكنولوجيا والابتكار، والأسواق الناشئة، والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة والاستثمارات المستدامة، والبيئية، والاجتماعية، والحوكمة (ESG).