رئيس التحرير
خالد مهران

مساعد وزير الإسكان يعرض جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف المدن المرنة

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

شارك الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، في جلسة تم عقدها على هامش انعقاد الدورة الثانية للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيروبي، لمتابعة تنفيذ المبادرة العالمية للمدن المرنة المستدامة، والتي تم إطلاقها بمؤتمر المناخ "COP27"، الذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ العام الماضي، وذلك بحضور ممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-habitat، ومنظمة المدن ICLEI، ومسئولي دولة الإمارات المستضيفة لمؤتمر المناخ COP28، وعدد من مسئولي الجهات المعنية بالمناخ.

وخلال الجلسة، استعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، جهود الدولة المصرية، ووزارة الإسكان، في تحقيق أهداف المبادرة العالمية للمدن المرنة المستدامة، على المستوي القومي، مشيرًا إلى المشروعات الجارية لتحقيق استدامة المدن، بالإضافة إلى المبادرات الإقليمية التي تسعي الوزارة لإتمامها مع عدد من الدول الأفريقية.

 جهود الدولة لتحقيق أهداف المبادرة العالمية للمدن المستدامة على المستوى القومي

وأضاف مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية: على المستوي القومي، فقد تم إنشاء وحدة خاصة مسئولة عن المناخ والعمران، من ضمن أهدافها، رسم خارطة الطريق لتنفيذ عدد من المشروعات والأبحاث الخاصة بأبعاد المدن المستدامة، ومن المستهدف عرض نتائج ومجهودات الدولة المصرية في المنتدي الحضري العالمي WUF12، الذى تستضيفه مصر فى العام المقبل.
 

في وقت سابق، التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الفريق بشير محمد جامع، وزير الأشغال العامة والتعمير والإسكان بالحكومة الفيدرالية الصومالية؛ لعرض التجربة العمرانية المصرية، وتبادل التجارب والخبرات لمساعدة أشقائنا بدولة الصومال، وذلك في ختام مشاركته بالجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عاصم الجزار، التجربة العمرانية المصرية، وبرنامج سكن لكل المصريين، الذى يتبناه الرئيس، والذي شمل إنهاء وتنفيذ مئات الآلاف من الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، محور محدودي الدخل - محور متوسطي الدخل - محور أصحاب الدخل الأعلى؛ لتلبية احتياجات جميع المواطنين في الحصول على الوحدة السكنية المناسبة.

كما استعرض وزير الإسكان، التجربة المصرية في تنفيذ مشروعات تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والقضاء على تلك المناطق، حيث تم تنفيذ ربع مليون وحدة سكنية جديدة لإعادة تسكين قاطني تلك المناطق، مؤكدًا أن هذه التجربة خلقت حالة كبيرة من الثقة بين الدولة والمواطنين.