السيدخيرالله يكتب: سليم.. بروفسير في محراب جامعة طنطا
لكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنسانًا في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي، حسب المؤتمر العالمي الأول للطب، الذي يقول: «أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علّمني، وأعلّم من يصغرني، وأكون أخًا لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقيًا مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد».
من هذا المنطلق بدأ الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون البيئة والمجتمع الملقب ( بالبروفسير الإنسان ) والذى كان اول من يسعى من الأطباء لخدمة مرضاهم خدمة حقيقية.
وفى هذا المحراب العلمي المتميز الذى أقيم في أحد الجامعات الزكية العريقة وهي جامعة طنطا مما يساهم بدوره في الارتقاء بالمهارات المختلفة للطلاب وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية والوطنية وتعميق مفاهيم التسامح والانفتاح على العالم المتقدم لتكون محصلة كل ذلك هو بناء وإعداد طلاب يتمتعون بالمهارات والقدرات الفكرية والعلمية التي تمكنهم من التعامل مع تحديات المستقبل، ولذا فنحن نرحب بإقامة مدارس أخرى مماثلة لهذا النموذج الراقي
لقد شارك سليم جامعة طنطا في ان تحقق إنجازات عديدة وتدرك أهمية التكامل بين عمل الجامعة ومؤسسات الدولة وبين رؤية مصر 2030 وتصور الدولة في عهد الرئيس السيسي، مفيدا بأن جامعة طنطا تكاملت مع مبادرات رئاسية عديدة.
(سليم الانسان المحبوب )قاد جامعة طنطا في مبادرة حياة كريمة من خلال 700 قافلة خرجت من الجامعة في العامين الماضيين، والمشاركة في مبادرة محو الأمية، حيث إن أكثر من 20 ألف طالب من الجامعة شاركوا في محو أمية 80 ألفا من الأميين، فضلا عن المشاركة في المبادرة الرئاسية فيروس سي.
خدمة تعليمية للطلاب
ولا ننكر أن هناك 7 إنجازات تم ملاحظتها على تطور أداء جامعة طنطا، وهي الرقمنة الجامعية للجامعة والحوكمة حيث نجحت في الحصول على جائزة التميز الحكومي، وأول جامعة حكومية حصلت على الأيزو، وإنشاء قناة تعليمية لجامعة طنطا والقناة ستقدم خدمة تعليمية للطلاب، وتطوير القطاع الطبي، والنشر الدولي حيث طورت بشكل كبير عمليات النشر الدولي، والوضع على المؤشرات العالمية للتعليم الجامعي.
( البروفسير سليم ) دخل قلوب كل من تعامل معه لبساطته وتواضعة واخلاصة في العمل، لا اعتقد ان هناك شخص واحد لا يجتمع علي حب هذا الطبيب الإنسان الا إذا كان حاقدا أو كارها للنجاح، وهو امر طبيعي وصحي موجود في كل مؤسسات الدولة،ولكنهم قلة قليله لا يتعدو أصبع الايد الواحدة ولا كيان لهم الا وسط الاقزام.
يا سادة اذً نحن امام حالة عبقرية متفردة أعادت صياغة وجدان عراقة جامعة طنطا حيث ستظل انجازاته علامات مضيئة في تاريخ تلك الجامعة "