الورقي
أسباب الارتفاعات غير الرسمية في أسعار السجائر
قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إن البطئ في اتخاذ قرار بتحريك أسعار السجائر بشكل رسمي هو ما تسبب في إحداث بلبلة في السوق.
أشار إلى أن الحكومة تقوم في نهاية الميزانية الحالية تقوم بطلب الميزانية الجديدة للعام المالي الجديد 2023/2024 من شعبة الدخان، وهو ما نجد فيه فارق يحتاج تحرك ضريبي تقوم به وزارة المالية، مؤكدًا أن تم الاجتماع مع المالية وعرض مقترحات شعبة الدخان بالحفاظ على محدودي الدخل وعلى الشركات المنتجة للسجائر.
وأضاف، أنه تم البيانات الخاصة بالأسعار الجديدة للسجائر، ولو كان رئيس الوزراء تقدم بالمشروع في شهر مارس الماضي للبرلمان كانت الزيادة ستتراوح من نصف جنيه إلى 2 جنيه فقط، والأسعار الجديدة كانت ستطبق في توقيت الأسعار الجديدة بالميزانية الجديدة.
وتابع: التجار عارفين أن في زيادة هتحصل في أسعار السجائر، ويقوموا برفع الأسعار بقيم تبلغ 10 إلى 20 جنيه، موضحًا أن عدم ثقافة المستهلك هو من يسمح للتجار برفع الأسعار كما يرغبون.
وواصل: وضعنا باركود علي علبة السجائر موضح عليه السعر الحقيقي للعلبة لذلك يجب علي المستهلك ممارسة حقوقه وعدم الخضوع لجشع التجار.
وأشار إلى أن مباحث التموين هي المسؤولة عن القبض على محتكري السجائر ويخبئونها، قائلًا: المخازن تكون ملك للتجار الكبار، والشركات الموزعة تقوم بالإنتاج كما هي.
وأردف، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، أن هناك إفساد يحدث في منظومة التوزيع نفسها، قائلًا: الموزع بيروح للشركة يقول اديني كرتونتين وخد ألفين جنيه زيادة بدلًا من 3 آلاف جنيه يحصل عليها من المستهلك، ولذلك يتم الموافقة على ذلك.
وأوضح أن مشروع الزيادة في أسعار السجائر يمكن تطبيقه لأنه معروض على رئيس الوزراء ويدخل لجنة الخطة والموزانة وفي حالة موافقة اللجنة العامة على التعديل الضريبي يمكن تطبيق الأسعار الجديدة قبل بدء العام المالي الجديد.
