السفير المصري في الصين يشارك بفعالية "يوم مصر" في البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية
نظمت سفارة جمهورية مصر العربية في بكين بالشراكة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية فاعلية "يوم مصر" بمقر البنك والذي شهد فاعليات ثقافية ومعرض للمستنسخات الأثرية المصرية والعروض السياحية والاستثمارية الترويجية وحلقة نقاشية حول التعاون بين مصر والبنك في الدفع بالتنمية في إفريقيا. وشارك في الفعالية رئيس البنك وأكثر من 150 من أعضائه وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين، وأعضاء السفارة المصرية.
هذا، وأكد السفير عاصم حنفي، سفير جمهورية مصر العربية في بكين، في كلمته التي ألقاها خلال الفاعلية على الشراكة بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باعتبارها من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وأهمية العمل سويًا من أجل ضمان تمثيل عادل للدول النامية في المؤسسات الاقتصادية الدولية، وأن البنك يعد مثالًا ناجحًا للمؤسسات الاقتصادية الدولية النزيهة والتي تهدف لتمويل مشروعات التنمية والبنية التحتية في الدول النامية استنادًا إلى دراسات جدوى علمية تراعي الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والأولويات الوطنية. وأشاد كذلك بحجم التعاون القائم مع البنك لتمويل المشروعات التنموية في مصر. وأشار السفير المصري إلى استضافة مصر للاجتماع السنوي لمحافظي البنك هذا العام وترحيبنا بالمشاركة الفعالة للبنك والدول الأعضاء، وأن الاجتماع هذا العام سيركز على موضوعات الربط والتكامل الإقليمي والبنية التحتية المستدامة. وأكد السفير حنفي على أن ما يواجهه العالم من تحديات يحتم على كافة الدول أن تتضافر جهودها وأن تعمل سويًا من أجل خلق حلول مبتكرة للتصدى لتلك التحديات، وأن تلك التجربة أثبتت أنه لا يوجد أحد في مأمن بعيدًا عن التأثر بالكوارث أو الأوبئة أو النزاعات أو الأزمات الاقتصادية.
ومن جانبه ألقى السيد "جين ليتشون" رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كلمة أكد فيها على دور مصر الهام في البنك وأنها كانت من الدول المؤسسة والتي أسهمت في بناء وتطوير المؤسسة، معربًا عن تقديره لاستضافة مصر للاجتماع السنوي لمحافظي البنك هذا العام، مؤكدًا على اهتمام البنك في المرحلة الحالية بموضوع الربط الإقليمي لا سيما بين إفريقيا وآسيا والعالم.
وقد تناول السيد أحمد كجوك نائب وزير المالية في كلمة مسجلة ترحيب مصر باستضافة الاجتماع السنوي لمحافظي البنك حيث أنه سيكون أول اجتماع فعلي حضوري بعد فترة من الانقطاع بسبب ظروف وباء فيروس كورونا، مشيدًا بدور البنك في تمويل المشروعات التنموية وأعرب عن التطلع لزيادة حجم تلك المشروعات وتوسعها قطاعيًا وجغرافيًا، مؤكدًا أن موقع مصر الجغرافي بين إفريقيا وآسيا وأوروبا يمنحها ميزة للربط التكامل الإقليمي بين المناطق المختلفة.