ما هو تسمم الحمل وكيف يتم علاجه؟
تسمم الحمل حالة تصيب بعض النساء الحوامل، وتسمم الحمل من المضاعفات النادرة ويمكن أن يسبب نوبات ونوبات وسكتات دماغية.
وتصف حالة تسمم الحمل نوع التشنج أو النوبة وهي حالة تقلص لا إرادي للعضلات، والتي يمكن أن تعاني منه المرأة الحامل اعتبارًا من الأسبوع 20 من الحمل أو بعد الولادة مباشرة.
ما هي أعراض تسمم الحمل؟
تسمم الحمل حالة تصيب بعض النساء الحوامل، عادة خلال النصف الثاني من الحمل (من 20 أسبوعًا) أو بعد وقت قصير من ولادة الطفل.
تشمل العلامات المبكرة لتسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) والبروتين في البول، ومن الصعب ملاحظة العلامات، ولكن يمكن التقاطها خلال المواعيد الروتينية السابقة للولادة.
تشمل الأعراض الأخرى لحالة تسمم الحمل صداعًا شديدًا، ومشاكل في الرؤية، مثل الضبابية أو اللمعان، والألم أسفل الضلوع، والتقيؤ، والتورم المفاجئ في الوجه أو اليدين أو القدمين.
ما مدى شيوع تسمم الحمل ؟
لا تؤدي معظم حالات تسمم الحمل إلى مشاكل أو مضاعفات خطيرة، ولكن هناك خطر من أن تصاب الأم بنوبات ونوبات تسمى تسمم الحمل، والتي يمكن أن تهدد حياة الأم والطفل.
وتتعافى معظم النساء تمامًا بعد النوبة، لكن يمكن أن يعرضن صحة الأم والطفل للخطر، وفي بريطانيا توجد حالة تسمم الحمل واحدة لكل 4000 حالة حمل.
ما هي أسباب تسمم الحمل؟
على الرغم من أن السبب الدقيق لتسمم الحمل غير معروف، إلا أنه يعتقد أنه يحدث عندما تكون هناك مشكلة في المشيمة، وهو العضو الذي يربط إمداد الدم بالجنين والأم.
من يتأثر بتسمم الحمل؟
يمكن لعدد من الحالات الصحية أن تزيد من فرص إصابتك بمقدمات الارتعاج، بما في ذلك الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى قبل الحمل.
يمكن أن تؤدي الإصابة بحالة من أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة أو متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية أو ارتفاع ضغط الدم أو مؤشر كتلة الجسم، إلى زيادة فرص الإصابة بمقدمات الارتعاج.
ووجود تاريخ عائلي لهذه الحالة، أو تجاوز سن الأربعين، أو وجود أكثر من 10 سنوات منذ آخر حملك قد يزيد أيضًا من فرص إصابتك بمقدمات الارتعاج، وقد يؤدي توقع عدة أطفال، مثل التوائم أو الثلاثة توائم، إلى تعريض المريض للخطر.
ما هو علاج تسمم الحمل؟
بعد تشخيص حالة ما قبل تسمم الحمل، سيتم مراقبة المريض عن كثب من قبل أخصائي لمعرفة مدى خطورة الحالة.
والطريقة الوحيدة لعلاج تسمم الحمل هي ولادة الطفل، ومن ثم فإن مراقبة الأم والطفل أمر بالغ الأهمية حتى يتم ولادة الطفل، وغالبًا ما يُعرض على المرضى أدوية لخفض ضغط الدم لديهم حتى ولادة الطفل.