أول تعليق من والد نيرة أشرف بعد تنفيذ حكم الإعدام في قاتلها
قال والد نيرة إن ابنته سترقد بسلام اليوم، بعدما تم القصاص من قاتلها، وأضاف: "أنا بحمد ربنا بنتي دلوقتي هتستريح في تربتها.. لأن ربنا رجعلها حقها وهتستريح في فرشتها دلوقتي.. الحمد لله".
وأضاف في تصريحات له أن ابنته لن تعود للحياة ثانية، إلا أن حقها اليوم وصل إليها وهي في مرقدها.
وتابع: "بنتي مش هترجع تاني.. وأنا مش فرحان لكن ده عدل ربنا، عشان أحس إن بنتي أخدت حقها، وهي دلوقتى أكيد مرتاحة في تربتها".
جاء ذلك تعليقًأ علي تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، صباح اليوم فى سجن جمصة.
وقد نفذت مصلحة السجون بسجن جمصة، صباح اليوم، حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل فى القضية المعروفة إعلاميا بقاتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة فى محافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.
وقضت محكمة النقض بقبول طعن المقدم من المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف
وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر فى 22 يونيو الماضى، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجنى عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التى اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجنى عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجنى عليها بالحافلة التى اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجرى التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجنى عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسى ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفى يوم الواقعة تتبع المجنى عليها، واستقل الحافلة التى اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.