علماء الدين يحسمون الجدل حول شرعية الذكاء الاصطناعي
انتشرت خلال الفترة الماضية ظاهرة الذكاء الاصطناعي ما بين المؤيد والمعارض، في الوت نفسة حذر رجال الدين من تلك الظاهرة لكونها تخالف الحقائق وهو ما يعتبر تضليل وكذب يحرمة الشرع.
من جانبة حذر الشيخ مصطفي بان عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي الرهيب، وتأثيره على تزييف الحقائق
وأضاف “بان” لقد وصلنا فى هذا العهد إلى التزييف العميق، بعد ما كتب تاريخنا غيرنا، الأمر وصل لخطورة كبيرة، ممكن بعد كدة حد يعمل تزييف ويعمل فيديوهات تقول إننا لم ننتصر فى حرب أكتوبر، لازم ناخذ بالنا فى عصر الذكاء الاصطناعي والميتافرس من كل هذه الأمور وعلينا أن نربى أجيالنا على الوعى والهوية والانتماء للوطن، وإدراك الحقائق حتى نستشرف المستقبل بهوية قوية بلا تاريخ مزيف".
حكم الذكاء الاصطناعي
كما نبه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على أن إضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي تعد من باب الإدمان المرفوض شرعًا، لما قد يسبب ضرر، لافتا إلى أن هناك بعد أخلاقى لفكرة الذكاء الاصطناعى ليس فى ذاته وإنما فى استعماله.
وأوضح: "يعنى تعميق الذكاء الاصطناعى وإنشاءه ليس فيه مشكلة، لكن البعد الأخلاقى أو الحرمانية هنا تكون فى طريقة استعماله فيما يتم استخدامه، فالأمور بمقاصدها، برضوا هيختلف من المؤسسات والأفراد فبيع البيانات هنا يختلف إذا كان للتجسس أو البحث العلمى".
وأردف: "تحريك صور الموتى وكأنهم أحياء وأيضا عمل صورة لبقرة بنى إسرائيل فهذا نوع من اللغو، وهذا موجود من زمان، ونوع من أنواع الخيال.