خطط لتقطيعه وبيع أعضائه.. التحقيقات تكشف مفاجأة مفزعة في جريمة قتل طبيب الساحل
أدلى الطبيب المتهم بقتل زميله طبيب الساحل الذي يدعى “أسامة توفيق صبور” ودفنه داخل العيادة بمنطقة الساحل، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث بالقاهرة: وقال إنه يعمل طبيبا عظام بمعهد ناصر، وصديق للمجني عليه طبيب الساحل، واتفق مع محامية ومع سكرتيره الخاص (ممرض)، على استدراج المجنى عليه واحتجازه داخل شقة، وطلب فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه.
استدراج طبيب الساحل
وأضاف المتهم أنه توجه مع سكرتيره إلى شقة قاما باستئجارها، وأن الممرض اتصل بطبيب الساحل ادعى أنه مريض وغير قادر على الحركة، بسبب ألم فى فقرات الظهر، وعقب وصول المجنى عليه إلى الشقة قام الممرض بفتح الباب.
وتابع المتهم أنه عقب دخول طبيب الساحل الشقة غافله، وقام بالتعدي عليه بالضرب بقطعة حديدية على رأسه فسقط على الأرض فاقدًا للوعي، ثم قام بمساعدة الممرض بنقله إلى إحدى الغرف، وتم تحضير حقنة بنج كلي إذا أفاق ليتم حقنه بها.
حقنة بنج كلي
وأوضح المتهم، أن طبيب الساحل استعاد وعيه فقمنا بحقنه بالبنج الكلي، وأنه قام مع الآخر بنقله إلى عيادته الخاصة على كرسي متحرك بمنطقة الساحل، وأنه انتظر داخل العيادة أن يستعيد المجني عليه وعيه حتى يتواصل مع أسرته، ويطلب منهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
ولكن بعد مرور ساعة توجه نحو المجني عليه للكشف عليه واكتشف أنه فارق الحياة، فكانت الصدمة لهما، فااتفق مع الممرض على التخلص من الجثة حتى لا يكتشف جريمتهما أحد، فقررا دفنه أسفل بلاط إحدى غرف العيادة.
دفن جثة طبيب الساحل أسفل البلاط
وتابع المتهم، إنه قام بمشاركة المتهم الآخر بدفن جثة طبيب الساحل أسفل البلاط، ووضعا عليها مشمع ثم سجادة لإخفاء معالم الجثة، ثم فرا هاربين.
وتواصل نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية التحقيقات في مقتل طبيب بمنطقة الساحل.
وكشفت تحقيقات النيابة الأولية أن المتهمين الذين يتم التحقيق معهم الآن داخل النيابة هم طبيب زميل المجني عليه، وسيدة تعمل محامية، وثالث سكرتيره (ممرض).
وأضافت التحقيقات أن المتهم الأول متزوج عرفيا من المتهمة الثانية منذ ٤ أعوام، واتفقا على استدراج المجني عليه، ومساومته على أخذ مبلغ مالي منه.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين استدرجا المجني عليه داخل شقة مستأجرة، والتعدى عليه وحقنه بحقنة بينج، فقاموا بحمله ونقله إلى العيادة، وتبين إنه فارق الحياة، فاتفقوا معا على إخفاء الجثة، وبالفعل قام بالحفر داخل العيادة، ودفنوا المجني عليه ثم قاموا بالتبليط فوق جسده لإخفاء جريمتهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين كانا يخططان لتقطيع المجني عليه وبيع أعضائه.
ونجحت الإدارة العامة لمباحث القاهرة في حل لغز العثور على جثة طبيب يدعى أسامة توفيق صبور مقتول داخل عيادته في الساحل، وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة زميل المجنى عليه وممرض، وتمكن رجال المباحث من ضبطهما.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بإنبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة طبيب بدائرة قسم شرطة الساحل، وإنتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتم كسر باب العيادة.
وبالفحص تبين العثور على جثة طبيب يدعى أسامة توفيق صبور مدفون داخل إحدى الغرف بالعيادة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وإستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زميل المجنى عليه وممرضا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.