رئيس التحرير
خالد مهران

وقود للحرب..

سر قرار منع تحويل ملكية المركبات بين الأشخاص في السودان

النبأ

منعت السودان تحويل ملكية المركبات بعد معارك الجيش السوداني والدعم السريع، حيث أصدر الفريق شرطة خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة قرارًا تم بموجبه توجيه جميع مراكز المرور بولايات السودان المختلفة بإيقاف تحويل ملكية المركبات في جميع ولايات السودان.

ويأتي القرار بعد انتشار نهب السيارات داخل العاصمة الخرطوم بعد المعارك الضارية التي شهدتها العاصمة بين معارك الجيش السوداني والدعم السريع، حيث حذر الجيش السوداني من أن قوات الدعم السريع "أصبحوا يرتدون الملابس المدنية ويستخدمون السيارات المدنية المنهوبة في كل تحركاتهم ويحتمون بمنازل المواطنين".

كما أعلن الجيش السوداني عن معارك معارك الجيش السوداني والدعم السريع، أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة تضمنت تدمير عشرات الآليات العسكري، خلال عمليات التمشيط الجارية جنوبي الخرطوم وجسر الحلفايا وشرق النيل.

وكانت قد أصدرت القوات المسلحة السودانية، مجموعة تنويهات إلى قوات الدعم السريع، أبرزها عدم احتلال بيوت ومنازل المواطنين، وعدم تحويل المستشفيات ثكنات عسكرية، وذلك بعد معارك الجيش السوداني والدعم السريع.

وناشدت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الخميس، قوات الدعم السريع عدم اتخاذ المواطنين دروعا بشرية، وعدم نهب ممتلكات المواطنين والبنوك وحرق الأسواق.

وشددت على أهمية عدم استهداف محطات الكهرباء والمياه، أو التدرع بالمؤسسات الخدمية ومنعها من تقديم الخدمات للمواطنين، أو نهب ذهب وموارد السودان وتهريبها للخارج.

وقالت: «لا للقتال من أجل أسرة، لا لاستمرار تدفق الأجانب وتجنيدهم بمليشيا حميدتي، لا لمليشيا أنشأها النظام البائد وتتغلغل فيها عناصره»، حسب تعبيرها.

وأضافت: «نعم لتسليم نفسك أيها المقاتل بمليشيا حميدتي، مع ضمان سلامتك وضمك للقوات المسلحة بموجب قرار القائد العام للقوات المسلحة».

واختتمت: «نعم لإلقاء السلاح ووضعه جنبًا، ومغادرة الطرقات والبيوت والأزقة وظل الأشجار وعنابر المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، والعودة إلى أسرتك مع ضمان ضمك إلى الجيش السوداني بعد تقديم استمارتك أو ما يدل على انتمائك لمليشيا حميدتي».

جدير بالذكر، أنه أودى النزاع بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تسبّب نزاع معارك الجيش السوداني والدعم السريع بنزوح حوالى مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة.