وحقيقة تدخله في شئونها الداخلية لإنقاذ رقبة نجله..
وثائق تكشف تورط «بايدن» في تلقي رشوة من أوكرانيا
كشفت وثائق سرية أسدلت الستار عنها شبكة فوكس نيوز، عن تورط الرئيس الأمريكي جو بايدن في علاقة مشبوهة هو ونجله «هانتر» في أوكرانيا تعود إلى عام 2015 عندما كان نائبًا للرئيس باراك أوباما.
واتهمت فوكس نيوز، الرئيس بايدن بأنه ضغط على أوكرانيا عام 2015 لإقالة مدع عام كان يحقق بقضية تخص نجله، مشيرة إلى أن المدعي العام الذي طالب بايدن بإقالته كان يحقق بقضية شركة عمل بها نجله.
وأوضحت الوثائق، أن بايدن هدد بقطع مليار دولار من المساعدات لكييف 2015 إن لم يتم إقالة المدعي العام، مشيرة إلى أن ضغط بايدن جاء بعد زيارته الشهيرة لأوكرانيا عام 2015.
في الوقت نفسه، اتهمت لجنة بالكونجرس الأمريكي مكتب التحقيقات «إف بي آي» بإخفاء وثيقة غير سرية تكشف تفاصيل حول تلقي جو بايدن في عام 2015 مبلغ 5 ملايين دولار من أوكرانيا.
وقال «الإف ب أي» أن تلك الوثيقة لم تثبت بعد حقيقتها رغم تلقي عدد من الأدلة حولها.
وفي جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء الماضي، استجوب السناتور جوش هاولي، جمهوري من ولاية ميسوري، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بول أباتي، حول وثيقة ترد فيها مبالغ من شركة في أوكرانيا قدمت أموالا لعائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن بما فيها 5 ملايين للرئيس بايدن نفسه.
وناقش أعضاء في الكونغرس الأمريكي، المزاعم حول تلقي جو بايدن رشاوي، وكذلك وجود مزاعم أن مقدم الرشوة الأوكراني لديه تسجيلات صوتية تثبت تلك الدفعات.
كما رفض بعد ذلك الأوكراني تسليم معظم التسجيلات، على الرغم من رسائل التذكير من مكتب التحقيقات الفدرالي.