الطفلة المعجزة.. شهد عمرو تفوز بذهبية الجمهورية للجمباز والفراعنة الدولية

تواصل نجمة الجمباز المصرية شهد عمرو تحقيق إنجازات جديد، وذلك بعد فوزها بالميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية للجمباز تحت 11 سنة، وحصولها على الميدالية الذهبية أيضا فى بطولة الفراعنة الدولية؛ مما جعلها أصغر لاعبة تحرز العديد من الألقاب المحلية والدولية فى هذا السن الصغير، وهي خطوة احتاجت الكثير من الاجتهاد والتخطيط.

وصعدت شهد، البالغة من العمر 10 سنوات، إلى منصات التتويج في العديد من البطولات آخرهما بطولتى الجمهورية والفراعنة الأخيرة والتى شهدت تألق غير عادى منها مما جعل لجنة الحكام تشيد بها وتصفها بالمعجزة، نظرًا لصغر سنها وقوة المنافسة بين جميع المشاركات.

وتقول الفتاة الملقبة بـ«الطفلة المعجزة»: «بلا شك كانت البطولة قوية للغاية، لم أتوقع المكسب بسهولة لكن قمت بالاستعداد بصورة جيدة في الآونة الأخيرة مع الكابتن احمد النادى الذى لم يبخل بأى مجهود معى، كما واظبت على التدريب وسعيت إلى الوصول للميدالية الغالية والمفضلة لى لذلك شعرت بفرحة غامرة عند تحقيق حلمي والفوز باللقب».

وأضافت «شهد» أن بطولة الفراعنة الدولية شارك فيها أفضل اللاعبين لكنها سعت بقوة للحصول على البطولة وتحقيق ميدالية ذهبية اخرى تضاف اليها وهذا ما تم.

وزير الشباب والرياضة يبحث خطة تطوير مدرسة الموهوبين

التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع ممثلي الشركة التي رست عليها المزايدة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة لتطوير مدرسة الموهوبين الرياضية بمدينة نصر وتحويلها إلى مدرسة دولية رياضية لتكون أول مدرسة رياضية دولية في مصر، في إطار مواصلة استراتيجية الاستثمار في المنشآت الرياضية، التي تنتهجها وزارة الشباب والرياضة.

تضمن اللقاء استعراض الخطة الإنشائية المقدمة من الشركة، والخطة الزمنية لتنفيذها، واستعراض كافة التفاصيل الخاصة بعملية التطوير، مع استعراض بعض التجارب الأجنبية المماثلة، للعمل على تطوير المدرسة بما يضاهي تلك المدارس الأجنبية في المستوى الذي تقدمه للرياضيين.

ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن مدرسة الموهوبين تم إنشاؤها في تسعينيات القرن الماضي، بهدف توفير المناخ الصحي للموهوبين رياضيًا في مختلف اللعبات، في ضوء ما توليه القيادة السياسية من اهتمام كبير باكتشاف ورعاية الموهوبين في المجالات وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، مضيفا أن الوزارة تهتم بالكشف المبدعين والموهوبين من الطلاب في كل المجالات العلمية والرياضية والفنية والثقافية، بالتعاون مع كافة المؤسسات المعنية، بهدف دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين.

وأشار «صبحي» إلى أن أعمال التطوير تتضمن رفع كفاءة كافة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.