"بالصور والأسماء" تفاصيل إختفاء الغواصة “Titan” بالأطلسي ولغز علاقتها بحطام السفينة تايتانيك
أثار حادث مصرع سائحين بريطانيين وباكستانين وفرنسي الجنسية في غواصة إستكشافية، جدلًا واسعًا على وسائل الاعلام المختلفة، مما أثار للأذهان مرة أخري حادث سفينة تايتانيك المشؤم؛ لاسيمًا بعد اختفائها أثناء رحلتها لمشاهدة حُطام سفينة تايتانيك في يومها الرابع.
بدأت الواقعة عندما اعلنت شركة "أوشن غيت" السياحية رحلات لرؤية حطام سفينة تايتانيك بتكلفة مقابل 250 ألف دولار، واستطاع كلًا من رجل الأعمال البريطاني "هاميش هاردينغ"، ورجل الأعمال البريطاني الباكستاني "شاهزادا داود" وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي "بول هنري نارجوليت"، بالإضافة "لستوكتون راش"، وهو الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة أوشين غيت "OceanGate"، في حجز مقاعد على متن الغواصة.
وبدأت الغواصة رحلتها لمشاهدة حطام السفينة تايتانيك، منذ عدة أيام واختفت الغواصة من جميع الأجهزة الرادارية في يومها الرابع، دخلت عمليات البحث المكثفة لإيجاد الغواصة السياحية "Titan".
وكانت تقل الغواصة سائحين لمشاهدة حطام السفينة الشهيرة، حيثُ تنظم شركة "أوشن غيت" السياحية رحلات لرؤية السفينة بتكلفة 250 ألف دولار، وجاء في بيان لها أنها تعمل بأقصى جهد لإيجاد طاقم الغواصة بمشاركة وكالات حكومية وشركات تعمل في أعماق البحار.
استطاعت أجهزة البحث في تحديد مكان اختفاء الغواصة قرب حطام سفينة تايتانيك على عمق يقارب أربعة آلاف متر تحت سطح الماء في شمال المحيط الأطلسي، وعلى متن الغواصة خمسة سياح.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه فرق الإنقاذ للعثور على الغواصة التي اختفت في المياه العميقة قبالة سواحل كندا، أكد خفر السواحل الأمريكي اليوم رصد "أصوات تحت الماء".
كما ذكرت مجلة "رولينغ ستون" أن الطائرة الكندية "بي 8" سمعت أصوات طرقات كل ثلاثين دقيقة وبعد أربع ساعات، نُشر جهاز سونار إضافي وكانت الطرقات لا تزال تُسمع.
ونقلت "سي إن إن" CNN عن وثيقة داخلية للإدارة الأميركية سماع الطرقات دون إيضاح توقيت الرصد.
ويُعتبر هذا التقدم في المعلومات هو أول تأكيد رسمي من خفر السواحل بأنه لم يتم تحديد طبيعة الأصوات التي رصدت.
وتوسعت عملية الإنقاذ إلى المياه العميقة في وسط المحيط الأطلسي، لكن لم يتم العثور على شيء حتى الآن.