حملة ضد شركة ميتا فيرزا بسبب أجساد النساء
رفضت شركة ميتا فيرزا العملاقة للتكنولوجيا اتهامًا بالرقابة على الإنترنت حيث دعا المتظاهرون إلى تطبيع اللغة حول أجساد النساء، وتجمع المتظاهرون خارج مكتب الشركة في لندن في كينغز كروس صباح الجمعة.
وتهدف الحملة التي نظمت عدة مظاهرات أمام مقر الشركة في لندن وعدد من المدن، إلى تطبيع استخدام كلمات مثل المهبل والبظر والفرج على الإنترنت، حيث تقوم شركة ميتا فيرزا الأمريكية بحظر تلك الالفاظ باعتبارها ألفاظ جنسية، تخضع للرقابة على المحتوى والإشراف من قبل المراقبين والمشرفين على المنصة الأمريكية.
وجهة نظر الحملة
وترى الحملة المناهضة لعملية الإشراف والرقابة على المحتوى، وحظر تلك الكلمات أن صحة الدورة الشهرية "لا يجب أن تخضع للرقابة" وأن القيام بذلك يجعل "مواضيع مهمة تبدو من المحرمات، حيث يكاد يكون من المستحيل الحديث عنها، مما يؤثر على الحياة والصحة العامة خاصة للنساء.
لكن شركة ميتا فيرزا قالت إن بعض الإعلانات أزيلت عن طريق الخطأ وأعيد عرضها منذ ذلك الحين، واعتذرت عن أي ارتباك.
وقالت الشركة إنه ليس لديها حظر شامل على كلمات مثل انقطاع الطمث أو المهبل، مضيفة أن الإعلانات تحكمها مجموعة أكثر صرامة من السياسات "لأنها تتلقى توزيعًا مدفوعًا لتظهر في خلاصات الناس.
وترى الحملة أنه يجب استخدام المنصة الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي؛ للتثقيف والتسلية والإعلام حول مواضيع مثل الثقة الحقيقية وصحة المرأة ورفاهيتها، وهو أمر هام بالنسبة لها، ويجعلها أكثر ثقة في نفسها واهتماما بصحتها؛ لذا فإن حظر مثل هذه الألفاظ هذا لا يحرم الفتيات والنساء من الوصول إلى مواردنا فحسب، بل إنه يعرضهن لمزيد من الخطر، فهذه هي أجسادنا ويجب ألا نخجل منها.
تعليق شركة ميتا فيرزا
وقال متحدث باسم شركة ميتا فيرزا، التي تمتلك منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نريد أن يكون منصة فيسبوك مكانًا يمكن للناس فيه التعبير عن أنفسهم ونحن فخورون بالطريقة التي يستخدم بها مجتمعنا المنصة؛ لإجراء محادثات مهمة ومفتوحة حول صحة المرأة.
وتابعت: تمت إزالة الإعلانات عن طريق الخطأ بواسطة أنظمة المراجعة الآلية لدينا وتم إعادتها منذ ذلك الحين، فنحن نعتذر عن أي لبس قد يحدث.