رد فعل الناتو وأوكرانيا على تمرد قائد قوات فاجنر الروسية
انفجر الوضع في روسيا بعد تمرد قائد قوات فاجنر الروسية واستيلاؤه على مدينة روستوف الحيوية، ولكن المثير للجدل كيف كانت رد فعل القوى المناوئة لروسيا على التمرد الأخير من فاجنر.
قالت مصادر إن البيت الأبيض يراقب بنشاط الوضع الذي يتكشف داخل روسيا، وهو قائد قوات فاجنر الروسية حيث تم إطلاع الرئيس الأمريكي، جو بايدن على الوضع داخل روسيا، وأصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج بيانًا قال فيه “إننا نراقب الوضع وسنستشير الحلفاء والشركاء بشأن هذه التطورات.”
وأخبر مسؤولان آخران في الإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض سيستمر في مراقبة ما يحدث داخل روسيا عن كثب وأنهم يتوخون الحذر حتى يتضح بالضبط ما يحدث بين زعيم المرتزقة الروسي يفغيني بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية.
وصف المستشار الرئاسي الأوكراني ميهيلو بودولياك، السبت، التصرفات التي يقوم بها قائد قوات فاجنر الروسية يفغيني بريغوجين بأنها "عملية لمكافحة الإرهاب"، وقال إن "كل شيء بدأ للتو في روسيا".
وأضاف ميهيلو بودولياك في تغريدة: "الانقسام بين النخب واضح للغاية، الاتفاق والتظاهر بأن كل شيء قد تمت تسويته لن ينجح".
وقال: "يجب أن يخسر شخص ما بالتأكيد: إما بريغوجين (مع نهاية قاتلة)، أو من هم ضد بريغوجين".
وأردف: "كل شيء بدأ للتو في روسيا".
وأثارت هذ الأزمة ردود فعل دولية، حيث قال حلف الناتو والذى يعتبر الخصم الأبرز لبوتين، إنه يراقب الوضع عن كثب، فيما أعربت الحكومة الألمانية والخارجية السويدية، عن متابعتها للتطورات في روسيا، ووصفت الخارجية السويدية الوضع بـ«الخطير».
وأكد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون على استمرار دعمه لأوكرانيا، في ظل الأزمة التي تشهدها روسيا حاليا بعد تمرد قائد قوات فاجنر الروسية، وفقا لوكالة «رويترز».
من جانبها، قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية: المواجهة في روسيا مع قائد قوات فاجنر الروسية علامة على انهيار نظامها الحاكم.
بينما قال السفير الأمريكي السابق لدى أوكرانيا، وليام تيلور، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "يجب أن يكون متوترًا للغاية" بعد أن مزاعم قائد قوات فاجنر الروسية، يفغيني بريغوزين، أن قواته تتحرك ضد القيادة العسكرية الروسية.