في الصيف.. كيف تحافظ على اليقظة الذهنية؟!
قد يكون من الصعب إيجاد وقت للاسترخاء في فرحة الصيف الفوضوية، فمع العطلات الرسمية والمهرجانات والرحلات والالتزامات الاجتماعية في الصيف، قد يكون من الصعب قول لا، حتى لو كنت تريد حقًا قضاء بعض الوقت لنفسك، وهو ما يسبب لدى البعض غياب لليقظة الذهنية.
وتقول عالمة النفس الدكتورة أليسون ماكليمونت: "يمكن أن يبدو الصيف وكأنه قائمة لا تنتهي من الأنشطة والأحداث، وهذا قد يشجعنا على الإفراط في الطعام بالكثير من الليالي المتأخرة"
"بالطبع، القيام بذلك من حين لآخر لن يضر، ولكن القيام بذلك بشكل متكرر سيكون له تأثير سلبي على صحتك العامة، فالراحة والاسترخاء هما البنزين الذي تحتاجه لضمان استمرار عمل سيارتك ".
إذن، ما الذي يمكننا فعله لجعل ذلك أولوية، مع عدم التخلي تمامًا عن حياتنا الاجتماعية؟
ما يجب أن تفعله
من المهم أن نؤكد على أن حدودك مهمة، تذكر أن تبسط عقلك وقراراتك، من خلال إعطاء الأولوية لما تريد فعله بالفعل، بدلًا من ما تشعر أنه يجب عليك فعله، فيجب معرفة ما تريده هذا الصيف عن طريق ممارسة التمرين أو التمدد أو التأم.
كن حاضرًا وتمهل
اليقظة لا تعني الجلوس بهدوء ومحاولة إيقاف أفكارك، فهي تسمح لنفسك بأن تكون حاضرًا وتسمح لتلك الأفكار بأن تطفو أمامك مثل العصي التي تطفو في النهر، فإضافة اليقظة إلى روتينك يمنحك فرصة للتعرف على نفسك، والإبطاء، ومنع الإرهاق.
فوفقًا لبحث أجرته Sky Stream، يتمنى 94٪ من البريطانيين أن تكون حياتهم أبسط، حيث وافق 74٪ على أن الحياة أصبحت أكثر تعقيدًا الآن مما كانت عليه قبل خمس سنوات، وهذا هو السبب في أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى التركيز على إيجاد فترة من السكون وعدم التواصل.
اخرج في الهواء الطلق
بالنسبة للآباء والعائلات التي يوجد بها أطفال صغار، من المهم أن تفعل ذلك مع أطفالك أو حتى بدونهم، فالأطفال يحتاجون القليل جدًا للعثور على فرصة للخروج، فيجب أن تمنح نفسك وقتًا مع الطبيعة والخروج مع الأطفال، فتواجدك وسط أطفالك، وسلامك النفسي مهمان أيضًا.